20100809
المحيط
نواكشوط: أفادت الحكومة الموريتانية بأن القطاع الزراعي بموريتانيا شهد هذه السنة انتعاشا ملحوظا، حيث ارتفع إجمالي إنتاج موريتانيا من الحبوب إلى 127 ألف طن من الحبوب أي ما يمثل زيادة قدرها ثمانية في المائة .
ووفقا لأرقام وزارة الزراعة ولما ورد بوكالة أنباء "الاخبار" المستقلة فإن السنة الجارية شهدت العديد من الإنجازات التي كان على رأسها التحضير للحملة الزراعية للعام 2010 و2011 وتموين الأسواق بالمدخلات الزراعية "البذور والأسمدة والمبيدات " وخفض الديون المتراكمة على المزارعين الصغار وأصحاب التعاونيات الزراعية وإشراك القطاع الخاص في العملية .
وتحملت الدولة ما يزيد على خمس مليارات أوقية من ديون المزارعين منها اثنين مليار أوقية كانت مخصصة للمزارعين الصغار وأصحاب التعاونيات الزراعية ، كما تم إلغاء 20- 50 % من الدين الأصلي فيما تمت جدولة الباقي على فترة من خمس إلى ثمان سنوات مع سنة سماح وتم توفير البذور والأسمدة والمبيدات بأسعار مدعومة تصل إلى 50%.
وكانت مديونية القطاع الزراعي وصلت إلى نحو 12 مليار أوقية خلال السنوات الأخيرة مما تسبب في عجز وضعف في القطاع امتد على مدى عقدين من الزمن .
وكشفت الحكومة في تقريرها السنوي عن معاملة خاصة لصغار المزارعين وأصحاب التعاونيات من خلال المنح المجاني لمضختين لصالح تعاونيتين فقيرتين والبيع بأسعار مخفضة لثمان مضخات أي ما يعادل تخفيضا بنسبة خمسة وعشرين في المائة من السعر الأصلي .
كما استفاد المزارعون الأكثر فقرا من ملياري أوقية لتمويل قروض قصيرة الأجل تضمنت عمليات إعادة تهيئة التربة بشكل مجاني لبعض التعاونيات وتخفيض بالنسبة للتعاونيات الضعيفة .