20100814
المحيط
القاهرة: كشف مصدر مسئول بوزارة المالية ان مصانع أحمد عز رجل الأعمال وأمين التنظيم بالحزب الوطنى حصل على 17% من إجمالى دعم الكهرباء فى مصر، وذلك بشكل غير مباشر.
وأضاف المصدر المالية الذى طلب عدم نشر اسمه :" صحيح أن مجموعة عز لا تأخذ دعما مباشرا، كونها تحصل على الغاز والكهرباء بأسعار التكلفة الحقيقية لهما، لكنها تشارك بقوة فى استهلاك جزء من الطاقة المدعومة لأنها تستهلك 15% من الـ8 مليارات جنيه التى تمثل إجمالى الكهرباء المدعومة فى موازنة العام المالى الحالى ".
ورفض مسئولون بالمجموعة الاقتصادية التى تعمل فى مجال الحديد هذه التقديرات .
ونقلت جريدة "الشروق" المصرية عن سمير نعمانى مسئول المبيعات بمجموعة :" نحن عز نأخذ الغاز والكهرباء بدون أى دعم منذ أربع سنوات، ونتحدى أى شخص يتمكن من إثبات أننا نأخذ مليما من دعم الحكومة" ، معترفا أنها أكبر مستهلك للكهرباء فى مصر، فهى تستحوذ على 15% من إجمالى الكهرباء المتاحة ولكن تحصل عليها بالأسعار العالمية.
وتبعا لبيانات المالية، تحصل المجموعة على الغاز بسعر 3 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وعلى الكهرباء بـ20 قرشا لكل كيلو وات / ساعة لمشتركى الجهد الفائق، وبـ24 قرشا للجهد العالى، وبنحو 33.4 قرش للجهد المتوسط.
من ناحية أخرى، قدر مصدر مطلع فى وزارة المالية كمية الغاز التى ستحصل عليها مجموعة عز لمصنعها الجديد للحديد المختزل فى السويس بما يتراوح بين 150 و200 مليون قدم مكعب يوميا، بتكلفة 450 ألف دولار.
ورفض كامل جلال مدير علاقات المستثمرين بالمجموعة، التعليق على هذه التقديرات، مكتفيا بالقول إنه " تمت الموافقة لنا على كل الكميات التى طلبناها ونحتاجها للمصنع "، وهو ما أكده أيضا سمير نعمانى مسئول المبيعات بالمجموعة، مشيرا إلى أن " أخذ الموافقة على إمداد المصنع الجديد بالطاقة لم يكن سهلا، فقد أصبحت هذه المسألة غاية فى الصعوبة خلال الفترة الأخيرة ".
كان كل من المجلس الأعلى للطاقة ومجلس الوزراء وأمانة السياسات بالحزب الوطنى قد أصدرت توصيات مشددة خلال العام الماضى بعدم منح أى تراخيص غاز جديدة للصناعات كثيفة استهلاك الطاقة، وفى مقدمتها الحديد.