20100815
المحيط
طرابلس: تبحث الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الإفريقية الثانية المقرر عقدها في أكتوبر / التمور بليبيا، خطة عمل إفريقية عربية مشتركة لفترة 2011 ـ 2015، وذلك من أجل تحقيق تكامل أكبر بين المجموعتين.
ووفقا لما جاء بوفقا لما ذكرت وكالة أنباء "عموم إفريقيا" ترتكز الخطة على المجالات الدبلوماسية والسياسة والسلام والأمن، بهدف التوصل إلى مواقف مشتركة حول المسائل الإقليمية والدولية، إضافة إلى تشجيع إقامة علاقات دبلوماسية بين الفضائين كشرط لتعزيز المبادلات التجارية والإستثمار.
وسيتم بحث تأسيس علاقات عمل مباشرة بين الهياكل المتماثلة لدى الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، مثل مجلسي السلم والأمن، ولجنتي حقوق الإنسان، إضافة إلى إنشاء آلية إفريقية عربية مشتركة، لمنع وتسوية النزاعات وإعادة الإعمار بعد النزاع.
وتقترح الخطة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستثمار خارطة طريق لتحسين المبادلات التجارية وتطوير الإستثمارات بين الجانبين، وذلك من خلال تزويد المستثمرين المحتملين بمعلومات عبر إنشاء اتحادات ووسائط للإرتقاء بالإستثمارات وتنظيم معارض سنوية للإستثمار إضافةً إلى تعزيز القدرات في مجال تحديد فرص الإستثمار.
كما تشمل أهداف الخطة، ضمان متابعة مناخ الإستثمارات عبر تبسيط الإجراءات وإزالة كل العراقيل أمام المبادلات وإحلال الاستقرار السياسي والاقتصادي، والعمل على ضمان الإستثمارات ضد كل المخاطر، إضافةً إلى تحسين مستوى الإستفادة من موارد التمويل وضمان الإدارة الجيدة للآلية ومتابعتها.
وفيما يتعلق بالزراعة والأمن الغذائي فإن الخطة الإفريقية العربية المشتركة، تحدد ميادين أنشطة مشتركة مرتبطة بالإمداد بالمدخلات الزراعية من أجل زيادة مردود المحاصيل الزراعية الغذائية، إضافةً إلى ضمان توفر المنتجات الزراعية واستفادة كل السكان منها بصورة مستدامة، وضمان حرية تنقل السلع والخدمات من أجل زيادة المداخيل وتحقيق الأمن الغذائي وتطوير البحث الزراعي ونقل التكنولوجيا.
وتشدد خطة العمل كذلك على الإرتقاء بالتبادل الثقافي لفترة في 8 مجالات رئيسية تتمثل في تحويل المعهد الثقافي الإفريقي العربي إلى معهد إفريقيٍ عربيٍ للثقافة والدراسات الإستراتيجية، والارتقاء بالتفاعل والمبادلات الثقافية بين السكان الإقليميين.