20100816
المحيط
القاهرة: جدد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة التأكيد على أن مخزون القمح آمن وليس هناك أى نقص يستوجب شراء كميات من السوق العالمية بصفة عاجلة، مشيراً إلى أنه تم استبعاد أى عروض من منطقة البحر الأسود فى مناقصات هيئة السلع التموينية، لتجنب حدوث أى تقلبات أو مشكلات تؤثر على الكميات المخصصة للسوق المصرية من هذه الدول.
ونقلت جريدة "المصرى اليوم" عن الوزير قوله :" إن هيئة السلع التموينية منذ 4 سنوات وهى تتبع سياسة تنويع مصادر الاستيراد، وعدم الاعتماد على منشأ واحد يمكن أن يعرضنا للخطر فى حالة حدوث أى ظروف غير طبيعية أو سياسية ".
وأضاف رشيد :" إن استبعاد دول البحر الأسود لم يسبب مشكلة فى مناقصات هيئة السلع التموينية، حيث بلغ المعروض عليها من جانب الشركات والدول الموردة أكثر من مليون طن فى كل مناقصة أجرتها بعد الحظر الروسى، ما يؤكد عدم وجود قلق من الحصول على الكميات المطلوبة من القمح، معتبراً أن القرار الروسى يتفق مع الظروف القهرية التى تتعرض لها "، مشيراً إلى أن موسكو تعهدت بمراجعة الموقف حيال صادراتها من القمح مطلع أكتوبر المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي دخل قرار الحكومة الروسية بحظر تصدير الحبوب حيز التنفيذ الأحد، فى محاولة لاحتواء ارتفاع الأسعار الذى سببه انهيار المحاصيل بسبب موجة الحر، فيما أكدت وزارة التجارة والصناعة أن بدائل استيراد القمح متعددة ولاترتبط بروسيا، أو دول البحر الأسود.
وينص المرسوم الحكومى الذى وقعه رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين، فى 5 أغسطس الجارى، على بدء تطبيقه من أمس، وحتى نهاية العام الجارى، ويمكن تمديده حسب وضع المحاصيل الزراعية فى البلاد.