20100815
المحيط

"أنا كنت عضو في الجماعات الاسلامية من عام 1976 الي عام 1986 واتخليت عنهم بعد كده".. بهذه العبارة استهل نائب البرلمان المصري رجب هلال حميدة حديثه مع الاعلامية منى الحسيني ببرنامج "حوار صريح جدا" المذاع على قناة دريم.

وحول علاقته بإيران أكد حميدة أنها علاقة مواطن عربي مسلم يرفض أي تدخلات في المنطقة العربية والاسلامية .. قادمة من امريكا او فرنسا، مضيفا انه زار إيران مرة واحدة فقط، واستنكر من يعتقد أن كل من زار ايران يصبح عميلا لها، موضحا انه كان حريصا علي حضور المناسبات الدينية التي يقيمها الإيرانيون.

وردا علي سؤاله حول كونه شيعيا أجاب حميدة انه مسلم عقيدته عقيدة اهل السنة والجماعة، وقال "من العدل كمسلم ان اقول ان كل المذاهب الاسلامية يؤخذ منها ويرد وقد حاولت بصفتي مسلم ان اقرب بين السنة والشيعة ولكني فشلت لأني أخطأت ولم اقرأ ما يدور في عقول الكثيرين من المتعصبين والمتطرفين".

واكد النائب البرلماني" انه يشرفني ان اكون مواطنا مصريا واقول كما قال زعماء مصر لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا"، واضاف "انه مربي دقنه كهدي وسنة مقتنع بيها عن الرسول صلي الله عليه وسلم ولكن ليس معني ذلك ان اكفر غير الملتحين كما يفعل بعض الملتحين من المتطرفين".

وحول تجاربه مع الارهاب اوضح رجب هلال حميدة انه بلا شك لديه تجارب كثيرة مع الارهاب وان الارهاب بمعناه الضيق هو تخويف الغير، واضاف ان الارهاب له جذور قديمة وان هناك افكار مأخوذة من هذا الفكر القديم ومنهم قادة من الاخوان المسلمين مثل سيد قطب الذي بالرغم من كونه عالما الا انه وضع كتاب "معالم علي الطريق" ومن هذا الكتاب خرجت افكار تروج للعنف".

وعن الاخوان المسلمين اكد ان "الإخوان المسلمين لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يعترفون لا بالبرادعي اللي بيعلنوا في الدنيا كلها انهم يساندونه الان ولا يعترفون برفعت السعيد الذى كتب اكثر من 150 مقال تحت مسمي وعنوان الاخوان المتأسلمون" مبررا افعال الاخوان المسلمين هذه بقوله " هم يريدون ان يخففوا الضغط عليهم وينقلوا الصراع.

وردا علي سؤال مقدمة البرنامج : صوتك مبحوح ليه في الدورة البرلمانية الحالية؟ اكد حميدة " صوتي مبحوح من كثرة الصدام ودائما عندما اصطدم اصطدم في المليان" واضاف " صوتي كان واطي لظروف تخصني انا وهي ظروف صحية وعندما كنت اشارك كنت امارس التبصر والتعجب والرؤية لسيرك يطلق عليه البرلمان المصري لذلك كنت انظر الي غالبية الموجودين علي انهم في "كي جي وان" في سنة اولي حضانة" وعن دوره خلال الدورة البرلمانية الحالية اوضح حميدة" تقدمت باستجواب عن محاولة بيع الدولة لمصانع وصيدليات الدواء والعلاج في مصر"، وردا علي اتهامه بالمعارض المستأنس اكد حميدة" دي غيرة وعدم فهم جيد" مضيفا " انا قولت لهم انا لم ادخل مكتب مسؤول من مسؤولي مصر حتي اللحظة التي اجلس مع حضرتك فيها لاقبل اياديهم او اتفق معهم علي امر".

وحول اسباب علاجه علي نفقة الدولة اكد حميدة قائلا " ده حقي وحق كل مواطن مصري .. العلاج علي نفقة الدولة حق للفقراء وحق للاغنياء بشرط ان تتحقق العدالة وان لا يعالج الغني ويترك الفقير.. وقد عولجت على نفقة الدولة لانه لم يكن عندي سيولة ساعتها ومعرفتش ابيع حاجة من املاكي" و"انا من الذين يحافظون علي المال العام في هذا الوطن .. فلم اسرق ارضا لم استولي علي عقار".

وتعليقا علي علاقته بالاحزاب اشار النائب البرلماني "البداية كانت في حزب الاحرار ... وقد دخلت في حزب الاحرار من سنة 88 الي سنة 2001 ولم اتخلي عن الحزب ولكن خرجت من الحزب بارادتي الحرة عندما وجدت ان الصراعات تشتد وان المتصارعين علي كرسي الرئاسة اكثر من 15 متصارع" واضاف " ان المرحلة التي نعيشها .. مرحلة التكالب علي هذه الاحزاب وغياب العمل الديمقراطي بداخلها فغالبية القادة في هذه الاحزاب حديثو عهد بالديمقراطية" مؤكدا " الاحزاب يجب ان تقوي والامل ملقي علي الشباب في هذه الاحزاب من اجل التخلص من القيادات المتعفنة والبالية" وردا علي اسباب حدوث صراعات وانشقاقات في كل الاحزاب التي انضم اليها اوضح " حظي كده ... حظي اني انا اتكعبل".

وحول ثروته اكد حميدة انها جاءت" بعد نحت في الصخر وشطارة ... الاثنين مع بعض" وعن رصيده في البنك اكد انه " الستر.. وان القانون يمنع الكشف عن سرية الحسابات.. وانا معنديش ولكن هناك اشياء باسم زوجته واولاده لانني انسان صاحب مرض وعندي مرض خطير ويمكن ان اموت في اى لحظة".