تعهد طيارو الخطوط الملكية المغربية الذين تسبب إضرابهم هذا الأسبوع في عدم إقلاع كل طائرات الشركة تقريبا بتنظيم المزيد من الإضرابات بعدما قللت الشركة من أهمية تحركهم ووصفته بالهزيمة النكراء.
وقال رئيس جمعية ربابنة الطائرات المغربية نجيب الإبراهيمي الجمعة إن الطيارين استأنفوا مهام عملهم بعد إضراب استمر ثلاثة أيام وإنهم عازمون على تنفيذ إضرابات جديدة إذا اقتضت الضرورة.
وأقر مديرو الخطوط الملكية المغربية بأن كل طياري الشركة تقريبا وعددهم 384 شاركوا في الإضراب الذي منع إقلاع معظم أسطول الناقلة المكون من 33 طائرة, لكنهم قالوا إن الإضراب فشل في تعطيل نشاط الناقلة الوطنية التي استأجرت عددا كافيا من الطائرات لخدمة كل مسافريها.
وترفض الشركة مطلب الطيارين لإعطاء الأولوية للطيارين المغاربة على الأجانب في فرعيها للرحلات المنخفضة التكلفة (أطلس بلو) و(رام إكسبرس) قائلة إنه من المعقول تعيين أجانب يتقاضون رواتب أقل بأكثر من 20%.
وقال إدريس بنهيمة الرئيس التنفيذي للشركة إن حركة النقل الجوي كانت طبيعية تماما رغم إضراب 90% من الطيارين، وأضاف أنها هزيمة نكراء للإضراب.
وأضاف بنهيمة أن الخطوط المغربية استأجرت الطائرات بتكلفة بلغت 1.5 مليون يورو (2.14 مليون دولار) في اليوم, وأضاف أن تباطؤ نشاط السفر والرحلات سهل عملية استئجار الطائرات.
من جهته قال الإبراهيمي إن الموارد المالية للشركة ليست غير قابلة للنضوب وإن الموافقة على مطالب الطيارين كانت ستكلف أقل من يوم واحد من الخسائر الناتجة عن الإضراب.
2009/8/15