20100817
المحيط
طرابلس: أعلن شكري غانم أمين مؤسسة النفط الليبية الاثنين ، ان شركة النفط البريطانية العملاقة بريتش بتروليوم "بي بي" ستبدأ عمليات حفر في المياه العميقة في ليبيا بحلول تشرين الأول / أكتوبر كحد أقصى.
وقال شكري غانم : "يؤجلون العملية بسبب مشاكل تقنية، ويريدون التأكد من أن المعدات كافة تعمل جيداً كي لا تتكرر حادثة "ماكوندو"- وقد يستغرق الأمر شهرين إضافيين كأقصى حد".
وتستعد "بي بي" لحفر خمس آبار على الأقل في خليج سرت في ليبيا، على عمق يفوق عمق بئر "ماكوندو" في خليج المكسيك، ما يثير قلق بعض الناس من حصول كارثة بيئية مماثلة.
وكانت "بي بي" قد أفادت في وقت سابق من الشهر الحالي لوكالة "زاويا داو جونز" أنها أجلت تاريخ إطلاق مشروع تنقيب الآبار في المياه العميقة في ليبيا لفترة غير محددة حتّى تتأكد من أن مشاريعها تسير على قدم وساق، مؤكدة أن الحفريات ستكون آمنة.
وحسبما جاء بجريدة "العرب" اللندنية لفت متحدّث باسم "بي بي" الاثنين، إلى أن شركة النفط العملاقة تستعد للبدء بالحفريات في ليبيا خلال النصف الثاني من 2010، ولكنّه لم يحدّد تاريخاً معيّنا لذلك.
وقال مارك سولت المتحدث باسم "بي بي" :" لا نزال نعمل على التخطيط المفصل للعملية استعداداً لحفر أول بئر بحرية لنا، ونتوقع بدء الحفريات في النصف الثاني من السنة الجارية ".
وأشارت "بي بي" والسلطات الليبية إلى أنها تملك موارد تخوّلها معالجة عملية تسرب متوسطة الحجم، وفي حال سجلت حادثة أكبر حجماً، فإن "بي بي" سبق وأن أبرمت عقداً مع أكبر مركز معالجة تسربات نفطية في العالم، ومقره ساوثهامبتون، في المملكة المتحدة، في حال حثت الضرورة على ذلك.