20100821
المحيط
القاهرة: في أول تصريح واضح لجماعة الإخوان المسلمين بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية، دعا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، القوى السياسية إلى الضغط على النظام الحاكم لإطلاق المعتقلين السياسيين، وتدعيم الديمقراطية، ووضع ضمانات لنزاهة الانتخابات، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ـ على حد قوله.
وطالب بديع فى رسالته الأسبوعية بعنوان "رمضان والانطلاق نحو الإصلاح والتغيير" بتعديل المواد الدستورية لفتح باب الترشح لكل راغب، وإعطاء الشعب وحده حق اختيار وتحديد من يقوده للمستقبل.
وأضاف بديع حسبما جاء بجريدة "المصري اليوم" أن الإخوان حريصون على التواصل مع قوى المجتمع والأحزاب والهيئات الوطنية والجمعية الوطنية للتغيير، لإنجاح الجهود الرامية إلى توحيد الصفوف حول مطالب الإصلاح السبعة المتفق عليها، ودعوة الجماهير إلى التفاعل والمشاركة الجادة فى التوقيع عليها، كمقدمة للإصلاح السياسى.
ووصف بديع العلاقة بين السلطة والثروة بأنها زواج "غير شرعى أسفر عن انتشار المفسدين والفوضى والرشوة والوساطة والمحسوبية، وإهدار كل مقومات النجاح والنمو لصالح المكاسب الشخصية والعائلية الضيقة".
وطالب مرشد الإخوان بإشراك جميع أفراد الشعب من مسلمين وأقباط ونساء، فى العمل العام ومؤسسات المجتمع المدنى التى اعتبرها أحد أهم ركائز الإصلاح.