20100819
المحيط
نواكشوط: أعلن قادة أحزاب منسقية المعارضة الموريتانية أن تصريحات الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز الأخيرة الرافضة للحوار مع المعارضة على أساس "اتفاق دكار"، تعتبر انتكاسة لمسار الحوار والتصالح الوطني، وتجاهلاً للأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية أكد قادة المعارضة تمسكهم بالحوار على أساس اتفاق داكار، قائلين: "إنه أساس شرعية ولد عبد العزيز وأن سقوطه يعني سقوط شرعية نظام ولد عبد العزيز الذي انتخب على أساسه" .
واعتبر بيجل ولد حميد الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة أن ولد عبدالعزيز تنصل من الحوار، واختار خيار المواجهة، معلناً أن المعارضة تحمله مسئولية ما ينجم عن ذلك من مخاطر جسيمة.
إلا أن مواقف قادة المعارضة الموريتانية لم تخل من بعض المرونة ومن ذلك استعدادهم للاستمرار في لقاء الرئيس ولد عبد العزيز والتشاور معه ، فقد أعلن مسعود ولد بلخير رئيس البرلمان، وهو الأكثر حدة ضد النظام، استعداده للقاء الرئيس عزيز ليكشف له عن وجهة نظره حول الأوضاع السياسية، ويعبر له عن رأيه عن قرب.