20100821
المحيط
الخرطوم: أعلنت الحركة الشعبية التنازل عن منصب الأمين العام لمفوضية استفتاء الجنوب، لكنها اشترطت أن يكون هناك نائب أمين عَام للمفوضية من جنوب السودان، بجانب عدم اعتماد لجان للمفوضية في الولايات وخارج السودان.
ونقلت جريدة "الرأى العام" الكويتية عن الدكتور رياك مشار نائب رئيس الحركة الشعبية قوله أمام حشدٍ من الطلاب خلال لقاء موسع معهم بجوبا بقرب تجاوز الأزمة:" ستسمعوا خلال أيام أن مشكلة الأمين العام للمفوضية قد حُلّت تماماً".
وشدد في ذات الوقت على أن تعبئة المواطن لعملية الاستفتاء ليست مسؤولية الحكومة وحدها أو الشريكين، إنّما كل منظمات المجتمع المدني.
وشدد رياك مشار على أن قانون الاستفتاء والدستور الإنتقالي يتيحان حرية الاختيار والتعبير، وأن مسئولية إجْراء استفتاء حُر ونزيه لا تقع على عاتق مفوضية الاستفتاء فحسب، بل هي واجبة على كل مواطن.
وفي السياق أكد جيم بونتون مدير قسم الخدمات الداعمة ببعثة الأمم المتحدة بالسودان أن البعثة تبذل قصارى جهدها لدعم عملية الاستفتاء في جنوب السودان، وقال بوينتون:" إن رؤساء مختلف أقسام البعثة يعقدون اجتماعات لمدة يومين في ملكال لتبادل الآراء حول سُبُل دعم بعثة الأمم المتحدة لعملية الاستفتاء من النواحي التقنية واللوجستية.
من جانبه، نفي البروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء علمه بمقترح الحركة، وقال:" إن الأمر بيد الرئاسة".