20100821
المحيط
الجزائر: كشف مصدر أمني جزائري أن ضابطين قتلا وأصيب شرطي في اشتباك مع مجموعة مسلحة شرق البلاد، أسفر أيضاً عن مقتل مسلح، فيما رفضت وزارة الدفاع الجزائرية إعادة الأسلحة وأغلبها بنادق صيد إلى المدنيين كانت صادرتها مطلع تسعينات القرن الماضي بسبب اندلاع العنف في البلاد .
ونقل الموقع الإخباري الجزائري الخاص "كل شيء عن الجزائر" عن المصدر الأمني قوله :" إن عناصر الشرطة القضائية حاصرت بيتاً كان بداخله مجموعة مسلحة ليل الجمعة بقرية رأس الوادي، في ولاية برج بوعريريج " 200 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائرية"، وعرضت على المجموعة الاستسلام لكنها رفضت ودخلت معها في اشتباك مما أسفر عن مقتل قائد الشرطة وضابط آخر وإصابة شرطي ثالث بجراح ".
وأضاف المصدر نفسه حسبما جاء بجريدة "الخليج" الإماراتية أن قوات الأمن تمكنت من قتل صاحب المنزل، وهو مسلح كان محل بحث من قبل مصالح الأمن، وصادرت سلاحاً آلياً كان بحوزته .
من جهة أخرى، قال النائب البرلماني محمد حديبي عن حركة النهضة المعارضة السبت :" إنه تلقى مراسلة من عبد الملك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رداً على شكوى رفعها تدعو إلى تمكين مواطني بلدية العزيزية بولاية المدية، 80 كيلومتراً غربي العاصمة الجزائرية، من الحصول على بنادقهم التي سلموها للسلطات الأمنية في إطار جهود محاربة الإرهاب ".
وقال قنايزية في مراسلته :" إن عملية إرجاع بنادق الصيد لا يمكن أن تتم سوى لمصلحة المواطنين المدمجين ضمن تجمعات الحماية الذاتية "، موضحاً أن الأمر يتعلق بالمليشيات المدنية التي وقفت مع الحكومة ضد الجماعات المسلحة منذ التسعينات .