20100824
المحيط
الخرطوم: اتهمت تقارير في الخرطوم الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب بالتورط في دعم الحركات المسلحة بدارفور ، بإيوائه لمقاتلي حركة العدل والمساواة بالجنوب وارسالهم لاوغندا بغرض المزيد من التدريب العسكري، فيما سخرت حركة العدل والمساواة من التقارير واعتبرتها "فبركات من الخرطوم لتغطية هزائم كبيرة حلت بالحكومة".
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن مصادر اعلامية قولها: "انها حصلت على وثائق تؤكد تورط الجيش الشعبي في دعم متمردي دارفور" ، واضافت: "ان الضابط المكلف من الجيش الشعبي بالتنسيق خاطب قائد التدريب والعمليات بالجيش الاوغندي، متمنيا استمرار الدعم الاوغندي للنضال، وارفق مع الخطاب كشفا يضم 80 فردا من العدل والمساواة رشحهم لبرنامج التدريب بمدرسة (وليفر تيمبو) العسكرية بمنطقة كاويويتا يمثلون الدفعة الثانية من أفراد الحركة الذين يتلقون التدريب بأوغندا".
من جهته، رفض الناطق باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين هذه الاتهامات، قائلا: "هذا الموضوع دعاية رخيصة واكاذيب وافتراءات لا تستند الى حقيقة او منطق".
ويذكر ان الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني وافق على مساعدة حركة العدل والمساواة، مشيرا الى ان اوغندا ستكون مفتوحة للحركة، متعهدا بتقديم كل الدعم والتسهيلات المطلوبة، بما في ذلك السلاح وتوفير الجوازات والوثائق المطلوبة لتنقل اعضاء الحركة بين الدول.
وحركة العدل والمساواة واحدة من مجموعتين متمردتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية عام 2003 متهمة إياها بإهمال منطقة دارفور بغرب البلاد وتهميش سكانها.