20100826
المحيط
القاهرة: أكد عدد من ممثلى المعارضة والقوى السياسية، ان هناك صراع داخل الحزب الحاكم بين تيارى الرئيس حسني مبارك وجمال مبارك.
يأتي ذلك فيما جدد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني تأكيده أن قيادات وقواعد وأمانات الوطني تجمع علي أن الرئيس مبارك مرشح باسم الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف الشريف فى حوار مع الكاتب الصحفى حمدى رزق رئيس تحرير مجلة "المصور" :" الحزب ليست له علاقة بالتوقيعات التى تُجمع باسم أمين السياسات، وجرت مناقشة تلك الظاهرة واستنكارها وسؤال رجل الأعمال إبراهيم كامل الذى نفى تمويلها كلية ".
وعن انتخابات مجلس الشعب المقبلة واستعدادات الحزب لها، قال الشريف :" إن الانتخابات ستتم بنزاهة وحيادية وتلك ضمانة رئاسية، والحزب سيترشح على كل المقاعد ولن يضحى بمقعد واحد، ليتمكن من حسم الأغلبية لصالحه حتى يضمن الاستقرار السياسى والتشريعى فى البلاد "، نافيا عقد صفقات مع الوفد أو إجراء اتصالات مع الإخوان.
وحول من سيستبعدهم الحزب من الترشح قال الشريف :" سنستبعد كل من يثبت أنه مدان فى قضية العلاج على نفقة الدولة، ولن نسمح لفاسد أو مشتبه فيه سواء فى سلوكه أو استغلاله لنفوذه أو حتى موقعه الطبيعى، بخوض الانتخابات "، وذلك حسبما جاء بجريدة "المصري اليوم" .
وتعليقاً على تصريحات الشريف، قال الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير :" إن هناك سيناريو يتم إعداده حالياً وهو أن يرشح الرئيس نفسه بناءً على مطالب الشعب ثم يقرر أن يتراجع، وبهذا يتقدم جمال مبارك ويكون مقبولاً لجمال وستكون كارثة كبيرة إذا حدثت ".
وقال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع " إن هذا التصريح كان متوقعاً لأنه من المعروف الآن أن هناك خلافاً داخل الحزب الوطنى بين مجموعة يتزعمها أحمد عز وإبراهيم كامل وعلى الدين هلال، تعتقد أنه لو لم يتم ترشيح جمال مبارك للرئاسة الآن فإن فرص الحصول على هذا المنصب مهددة بالضياع، وهناك اتجاه آخر يقوده صفوت الشريف يتمسك بترشيح الرئيس مبارك ".
وقال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد :" الرئيس مبارك سيخوض الانتخابات، وحملات دعم جمال وما يحدث داخل الحزب تمهيد واستعداد لأى طارئ ".