20100826
المحيط
نواكشوط: دافعت كاتبة الدولة الأسبانية للتعاون الدولي سورايا رودريجيث عن السياسة التي انتهجتها بلادها من أجل تحرير رهائنها الذين خطفوا في موريتانيا أواخر العام الماضي وذلك أمام الانتقادات التي وجهت إلى تعاطيها مع الملف وخاصة من قبل الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي.
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة أكدت رودريجيث اليوم الخميس أن التدابير الدبلوماسية والاستخباراتية هي التي سمحت بالإفراج عن ستة مواطنين أوروبيين من أصل سبعة كانت القاعدة في المغرب الإسلامي تختطفهم.
وكانت رودريجيث ترد على انتقادات ضمنية وجهها الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي إلى مدريد حين قال:" إن الاستراتيجية الوحيدة "ضد الاختطاف" لا يمكن أن تعتمد على دفع فدى وتحرير سجناء مقابل رهائن أبرياء".
واعتبر ساركوزي، أمام مؤتمر السفراء الفرنسيين أن العملية الموريتانية ـ الفرنسية المشتركة ضد معسكر للقاعدة والتي تمت في 22 من يوليو الماضي، تمثل مرحلة فاصلة في الحرب على الإرهاب.
وقالت رودريجيث:" إن حكومتها تصرفت "منذ اللحظة الأولى من خلال كل أشكال الجهود الدبلوماسية والاستخباراتية مع حكومات المنطقة والحكومات الأوروبية من أجل القيام بما يجب أن تقوم به أي حكومة حين تكون حياة وسلامة رعاياها موضع خطر، ألا هو العمل على ضمان أمنهم والتمكن من إعادتهم إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن".
وقالت رودريجيث:" إن حكومتها تصرفت من أجل سلامة رعاياها وعودتهم إلى ديارهم، كما تصرفت حكومات أوروبية أخرى متجنبة التعليق على موضوع دفع الفدية.