20100826
المحيط
نواكشوط: أكدت وزيرة الثقافة السيسه بنت بيده تخلى موريتانيا رسميا عن تنظيم احتفالية "موريتانيا عاصمة للثقافة" لعجز الوزارة والمرافق الحكومية عموما عن استضافة الحدث ولعدم جاهزية اللجان الحكومية التي اختيرت لإدارة المشروع.
ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن السيسه بنت بيده قولها في ندوة صحفية بنواكشوط:" إن القرار عائد إلي عدم استعداد موريتانيا للحدث بشكل عام، وغياب بني ثقافية أو منشآت عامة قادرة على احتضان الاحتفالية".
وبموجب القرار ستفتقد موريتانيا حقها في تنظيم الحدث مالم يجتمع وزراء دول المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم على أراضيها سنة 2013 ، وهو الاجتماع الذي يعطي للدولة المضيفة حق إعلان نفسها تلك السنة عاصمة للثقافة إلي جانب الدولة المختارة بشكل رسمي.
القرار الذي كان متوقعا بفعل ضعف التحضير وغياب أي رفق للتغلب على المشاكل المطروحة من شأنه أن يفاقم أزمة القطاع المتردى بفعل سياسات قال المعنيون بها:" إنها تفتقد للجدية والمصداقية".
وقد جاء الانسحاب من احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة بعد انسحاب مشابه من تصفيات كأس الأمم الإفريقية لأسباب مادية بعد رفض الوزارة تسديد المستحقات المترتبة عليها للاتحادية الوطنية لكرة القدم وعجز الأخيرة عن توفير أموال من شأنها ضمان توفير النقل للاعبين المشاركين في التصفيات وخصوصا المتواجدين في دول أوربية .