20100829
المحيط
الجزائر: جمدت الجزائر مساهمة مالية تزيد عن 10 مليارات سنتيم، كانت قد وعدت في وقت سابق بتخصيصها للمساهمة في تمويل بناء مسجد مرسيليا الكبير، بحسب ما نقل عبدالله زكري رئيس الفيدرالية الجهوية لمسجد باريس في جنوب فرنسا عن حليم بن عطا الله كاتب الدولة للجالية الجزائرية في الخارج .
ونقلت جريدة "الخبر" عن زكري قوله :" إن كاتب الدولة للجالية كشف عن قرار تجميد المساهمة الجزائرية في المشروع في أول يوم من الزيارة التي تقوده إلى فرنسا وخلال اجتماع أشرف عليه في القنصلية الجزائرية بمرسيليا وحضره عدد كبير من أفراد الجالية ممثلين لجمعيات ومنظمات مختلفة في منطقة الجنوب الفرنسي ".
وأشار زكري أن بن عطا الله برر الموقف الجزائري بما يراه خلافا مستمرا ما بين أكثر من جهة جزائرية على رئاسة وتسيير الجمعية المكلفة بالإشراف على بناء المسجد الذي يخطط له ليكون الأكبر من نوعه في المنطقة وفي مرسيليا التي تحصي ما لا يقل عن ربع مليون مسلم معظمهم جزائريون .
الجدير بالذكر أن ميسوم سبيح السفير الجزائري في فرنسا أكد خلال حضوره مراسم وضع الحجر الأساس للمسجد مطلع مايو الماضي، أن الحكومة الجزائرية ملتزمة بشكل كامل بالمساهمة في نجاح المشروع معنويا وماليا وماديا وبالعنصر البشري .
ودفعت الجزائر فعلا مبلغا في حدود 200 ألف أورو تم استغلاله لتغطية مصاريف الحصول على رخصة البناء ودفع مستحقات بعض الأشغال الهندسية ولكن ذلك لا يشكل سوى جزءا قليلا من قيمة المساهمة المعلنة .