20100903
المحيط
القاهرة : حاول العشرات من أولياء أمور طلاب المعاهد العليا الخاصة أمام وزارة التعليم العالي الأربعاء، اقتحام مقر وزارة التعليم العالي احتجاجاً علي رفض وزير التعليم العالي قبول طلبات تحويلهم من أحد المعاهد الخاصة إلي معاهد أخري، قبل أن يوافق أمن الوزارة علي صعود وفد من المحتجين إلي مكتب الوزير لعرض مطالبهم.
وأشارت جريدة "الدستور" المصرية إلى أن عدد كبير من أولياء أمور طلاب المعاهد العليا وبعض الحاصلين علي الشهادات الأجنبية المعادلة للثانوية العامة كانوا قد تجمعوا بمكتب هاني هلال وزير التعليم العالي علي مدي اليومين الماضيين للمطالبة بحل مشكلة التحويل بين المعاهد، وحل مشكلة طلاب ثانويةالـ11سنة الذين فوجئوا برفض مكتب التنسيق قبول أوراقهم رغم قرار مجلس الجامعات بقبولهم، ونجحوا في إقناع الوزير بلقائهم في قاعة ملحقة بمكتبه، فإن احتداد المناقشات بين الطرفين جعل الوزير ينسحب من اللقاء مصدرا تعليماته بمنع الطلاب وأولياء الأمور المحتجين من دخول الوزارة، وخصص بعض موظفي وزارته للرد علي استفسارات الطلاب وأولياء الأمور.
وقال حشمت الجمل ولي أمر أحد الطلاب: "إن تعنت الوزير ضد تحويل الطلاب بين المعاهد الخاصة غير مبرر ولا يوجد أي معني لإصرار الوزير علي بقاء الطلاب في أحد المعاهد الخاصة المتدنية والتحويل إلي معهد خاص آخر يرغب الطلاب في الالتحاق به، وإذا كانت الوزارة تتعلل بأنه يشترط عدم تجاوز نسبة التحويلات 10% فكيف تم اختيار تلك النسبة وعلي أي أساس تم قبول البعض ورفض البعض الأخر ومعظم المرفوضين من الحاصلين علي تقدير ممتاز في السنة السابقة للتحويل".
وأضافت إحدي أولياء أمور الطلاب الحاصلين علي شهادة الـIG البريطانية أنهم فوجئوا برفض موظفي مكتب التنسيق قبول أوراق أبنائهم بزعم أن قرار مجلس الجامعات الصادر منتصف هذا الأسبوع لا يسري عليهم.
من جانبه، قال مصدر مسئول بقطاع التعليم التابع لوزارة التعليم العالي: "إنه تم إقناع المحتجين بتحويل أبنائهم إلي معاهد أخري بعد أن لوحظ تزايد الإقبال علي معهد بعينه دون المعاهد الأخري بما يخالف شرط التحويلات التي تشترط ألا تزيد النسبة المقبولة في التحويلات بكل معهد علي 10%".
أما عن مشكلة طلاب الـ11 سنة فقال المصدر: "إنه لم تصدر أي تعليمات بشأنهم حتي الآن وإن الوزارة قامت بقبول الطلاب المستوفين للشروط".