20100905
العالم
تحاولالسلطات المصرية التصدي لحملة ملصقات أطلقها ناشطون هذا الاسبوعتعرب عن الدعم لرئيس المخابرات عمر سليمان للترشح للرئاسة العام القادم، فيما يبدو انها خطوة للتصدي لما يعتبرونه حملة لابن الرئيس حسني مباركليكون الزعيم القادم للبلاد.
وافاد موقع "ايلاف" اليوم الاحد، ان الشرطة المصرية تجري تحقيقا بشأن حملة اعلامية تدعو الى ترشيح مدير المخابرات العامة عمر سليمان للانتخابات الرئاسية المصرية عام 2011.
وقال ضابط شرطة طلب عدم ذكر اسمه: "ان الملصقات الدعائية لعمر سليمان تم سحبها واتلافها"، واشار الى انه لم يتم التعرف بعد على المجموعة التي تقف وراء هذه الحملة.
ومنعت الصحف المصرية من نشر أي أنباء تتعلق بالحملة الإعلامية غير المسبوقة التي تبرز اسم مدير المخابرات العامة المصرية عمر سليمان كرئيس محتمل لمصر في المستقبل.
واكد صحافيون في جريدتين مستقلتين ان السلطات طلبت منهم عدم نشر اي انباء عن هذا الموضوع، واتلفت آلاف النسخ من صحيفتي المصري اليوم والدستور المستقلتين يوم الخميس.
وتاتي هذه الحملة المؤيدة لسليمان بعد حملة لجمع توقيعات اطلقت الشهر الماضي لدعم جمال، الابن الاصغر للرئيس مبارك، تقوم بها مجموعة غير معروفة ويرعاها نائب عن الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم.
وناشد ناشطون مجهولون مؤيدون لسليمان في بيان صدر على الانترنت سحب في وقت لاحق، الجيش المصري انقاذ البلاد من عار ومهانة مشروع التوريث، معتبرين ان السبيل الوحيد للتعامل مع مشروع التوريث لجمال مبارك وأعوانه من رجال الاعمال هو ان يتولى عمر سليمان حكومة انتقالية.
وظهرت في العديد من شوارع القاهرة ملصقات تحمل صورة لسليمان وتصفه بـ"البديل الحقيقي".