20100912
المحيط
نواكشوط: حذر مستشار الرئيس الجزائري للشئون الأمنية كمال رزاق بارا من أن دولا غربية كثيرة مارست ضغوطا كبيرة على بعض دول الساحل بهدف مبادلة رعاياها مع مسلحين تحتجزهم هذه الدول في إشارة إلى موريتانيا ومالي.
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة انتقد المستشار الذي كان يتحدث أمام اجتماع للأمم المتحدة حول تمويل الإرهاب لجوء هذه الدول إلى دفع الفدية للخاطفين قائلا:" إنه يمثل مصدرا لتمويل من وصفهم بالمجموعات الإرهابية يستخدم في الغالب في شراء الأسلحة واقتناء الوسائل اللوجستية المتطورة وهو ما يعني أن هذه الدول الغربية لا تهتم إلا بأمن رعاياها ولا يهمها أمن المنطقة".
وأشار بارا إلى أن عمليات الاختطاف التي استهدفت غربيين في الساحل الأفريقي جلبت لتنظيم القاعدة أكثر من 50 مليون يورو، مؤكداً أنها حصلت أيضاً على مبلغ 100 مليون يورو بطرق مختلفة.
جاءت تصريحات المستشار الجزائري حسب ما نقلت جريدة "الحياة" اثناء تقديم مشاركة الجزائر باسم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في الاجتماع الدولي حول تمويل الإرهاب المنعقد في نيويورك بين 7 و9 سبتمبر2010 .
وكانت موريتانيا قد أفرجت عن المعتقل عمر الصحراوي المتهم الرئيسي بخطف الرعايا الإسبان وسلمته لمالي لتتم مبادلته بالرعايا الأسبان بالإضافة إلى دفع فدية مالية من طرف إسبانيا.