20100913
المحيط
لندن: حذر علماء آثار من أن خطة شركة بريتيش بتروليوم "BP" العملاقة للطاقة لحفر بئر نفطية قبالة الساحل الليبي قد يكون له عواقب وخيمة على تراث المنطقة الساحلية الغنية بالمدن الأثرية القديمة ومواقع حطام السفن .
وحسبما جاء بجريدة "ليبيا اليوم" ذكرت صحيفة "الأندبندت" البريطانية في عددها الصادر الاحد "أن علماء الآثار حذروا من أن الخوف من تسرب نفطي في المنطقة (كالذي حدث في خليج المكسيك) يمكن أن تكون له آثار تدمرية للعديد من المواقع الأثرية الساحلية والمغمورة بالمياه كما يهدد الآلاف من حطام السفن التاريخية الغارقة قبالة السواحل الليبية".
وتشمل هذه المناطق البلدة القديمة من ميناء أبولونيا ، في برقة والتي يرجع تاريخها إلى القرن 7 قبل الميلاد وتقع في خمسة أمتار تحت مستوى سطح البحر جنبا إلى جنب مع اثنين من المدن القديمة في منطقة طرابلس، وكلاهما مواقع التراث العالمي.
وقال كلود سينتي مدير متحف آرل الأثري في جنوب فرنسا ومدير الفريق الفرعي للبعثة الأثرية المائية الفرنسية الى ليبيا :" إن المواقع إما أن تكون على الشواطئ أو تحت الماء بالقرب من الشاطئ ".
واضاف "ان النفط المتسرب قد يتغلغل في داخل الأحجار ويكون من المستحيل تنظيفها.