20100914
المحيط
نيويورك: اعلنت الامم المتحدة الاثنين ان الاعتداءات الاخيرة تظهر ان حركة الشباب الصومالية المعارضة اصبحت تشكل تهديدا خطيرا للاسرة الدولية موجهة نداء جديدا الى الحكومة الانتقالية كي تضع حدا لخلافاتها.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن تقرير مجلس الامن الدولي قوله: "ان اعتداءات كمبالا التي تبنتها حركة الشباب الصومالية بعد ذلك، كشفت للمرة الاولى الامكانيات التي يمتلكها الشباب لتخطيط وتنفيذ اعتداءات خارج حدود الصومال وضد بلدان ومجموعات تهدد عقيدتهم التمردية المتطرفة".
واضاف التقرير باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "ان الاعتداءات اظهرت ان الشباب اصبحوا تهديدا خطيرا للصومال والمنطقة والاسرة الدولية".
واشار تقرير الامم المتحدة إلى ضرورة أن تعمل الحكومة الفدرالية الانتقالية بشكل سريع بوصفها مؤسسة تتمتع بصدقية وعليها معالجة الحاجات المالية الطارئة لقوة الاتحاد الافريقي.
ومن جهة اخرى ، اوضح التقرير ان الهجمات التي يشنها القراصنة في عرض البحر تترك تأثيرا سلبيا على الامن البحري والملاحة قبالة الصومال ما يؤثر على الآفاق الاقتصادية ويزعزع الثقة في الاعمال ويلحق الاذى بأمن المنطقة.
واشار الى ان الوجود البحري في المنطقة حقق تقدما ملموسا في مجال السيطرة على تهديد القراصنة، ولكن يجب القيام بالكثير خصوصا في مجال التصدي لجذور المشكلة.
وكانت حركة الشباب الاسلامية الصومالية التي تسيطر على قسم كبير من جنوب ووسط الصومال قد تبنت اعتداء مزدوجا اوقع 76 قتيلا في مكانين عامين بتارخ 11 يوليو/تموز الماضي في كمبالا.
وسيكون الصومال على جدول اعمال نقاش يجريه مجلس الامن الدولي الخميس واجتماع وزاري حول النزاع خلال الجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع المقبل.