20100914
المحيط
نواكشوط: طالب 35 سجنيا سابقا من السلفية الجهادية الثلاثاء السلطات الموريتانية بدعمهم ماديا ومعنويا لكي يندمجوا في الحياة النشطة أسوة بباقي المواطنين بعد الإفراج عنهم بعفو من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وجاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته وزارة الشؤون الإسلامية للمشمولين بالعفو الرئاسي ومن ضمنهم متهمون بالانتماء لتنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن السجين السابق المتحدث باسم المفرج عنهم عبد الله ولد سيديا قوله: "ندعو الى دمج المستفيدين من العفو الرئاسي في الحياة العادية من خلال الدعم المادي والمعنوي"، وطالب السجناء كذلك باستصدار عفو عن من تبقي من السجناء وعددهم 35 سلفيا يتهمون بالارهاب وبالانتماء للقاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.
واعلن ولد سيديا تمسك المفرج عنهم بنبذ العنف وعدم تكفير المسلمين او استباحة اموالهم ودمائهم وعدم التعرض للمستأمنين او استباحة اموالهم واعراضهم.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد افرج عن 35 سجينا سلفيا بمناسبة عيد الفطر المبارك بينهم 15 ادينوا باحكام قضائية و20 مازالوا قيد الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة.