نواكشوط: افادت مصادر اخبارية بان اشتباكات تدور بين الجيش الموريتاني وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص في عمق الأراضي المالية ، فيما ترددت انباء ان المختطفين السبعة الذين اختطفوا الخميس الماضي يوجدون حاليا برفقة خاطفيهم في صحراء مالي.
وقال مصدر امني "المواجهات وقعت في منطقة حاسي سيدي شمال مدينة تمبكتو" ، دون تحديد ما إذا كانت هذه الاشتباكات مرتبطة بعملية الاختطاف أم لا.
وكان مسلحون قد اختطفوا فجر الخميس سبعة من موظفي شركة الانشاءات الفرنسية فينشي وشركة اريفا للطاقة النووية في شمال النيجر.
وجرى اختطاف المجموعة في عملية جريئة محكمة الإعداد على ما يبدو، حيث اصطحبوا الرهائن من منازلهم بالقرب من منجم لليورانيوم في بلدة ارليت في الصحراء الكبرى، على بعد 800 كيلومتر شمال شرقي نيامي عاصمة النيجر.
وتشغل اريفا منجما لليورانيوم بالقرب من آرليت. وتعمل شركة سوجي ساتوم التابعة لفينشي كمقاول من الباطن.
وقرر وزير الدفاع الفرنسي هيرفي مورين الجمعة قطع زيارته لكندا والعودة لمعالجة أزمة الاختطاف "كاجراء احترازي".
إلا أن وزير الخارجية برنارد كوشنير صرح لإذاعة فرنسية بأنه "يمكن له أن يتخيل أن يكون الخاطفون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مضيفا أنه يخشى أن تكون نفس الجماعة التي قامت بقتل رهينة فرنسي في تموز/يوليو الماضي".