20100919
المحيط
مكة: كشفت التحقيقات التي أجريت حول حادث وفاة الفتاة الجزائرية بمكة المكرمة عن وجود علاقة بين هذة الفتاة والمتهم الرئيسي .
وأكد المتهم الرئيسي في قضية مقتل الفتاة ذات الـ 15 ربيعا بعد سقوطها فجر الخميس الماضي من الطابق الـ16 في مقر سكنها في فندق مجاور للحرم، وجود علاقة سابقة تربطه بالفتاة، وأنه جمعته وجبة عشاء معها قبيل اقتحام أحد أبناء جلدته الموقع الذي كان يجمعه بها.
فيما لا تزال هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في قسم دائرة النفس تواصل تحقيقاتها مع خمسة متورطين "يمنيان وثلاثة بنجلادشيين".
وذكرت التحقيقات حسبما جاء بجريدة "الاقتصادية" السعودية أن الفتاة صعدت مع أحد العاملين من جنسية عربية ويدعى عمار إلى غرفه في الطابق الـ 16 من الفندق، وتناولت معه طعام العشاء، وأظهرت التحقيقات استناداً إلى تحقيقات الادعاء العام أن هناك علاقة تربط الفتاة بالعامل، منذ نهاية شهر رمضان المبارك .
وأفادت مصادر مطلعة أنه من المتوقع تحويل المتورطين في مقتل الفتاة الجزائرية إلى المحكمة العامة في مكة المكرمة خلال الأسبوع الجاري لتصديق اعترافاتهم شرعا فيما لا تزال التحقيقات جارية في دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام مع المتورطين في سقوط الفتاة الجزائرية.
وأوضح المتهم عمار " كنت على علاقة بالفتاة وفي يوم الحادث قمت بشراء وجبة عشاء ، وتناولت الوجبة معها ودار بيننا حديث "، مشيرا إلى أنه فوجئ بأحد أبناء جلدته يدخل عليه في الغرفة وهو بجانب الفتاة.
وأضاف المتهم "حدث بيني وبين زميلي شجار وطلبت من الفتاة الهرب قبل مجيء ذويها واكتشاف أمرهم، إلا أن الفتاة فجعت ورمت بنفسها"، مشيراً إلى أن وكيل الفتاة وعددا من أقاربه قاموا بالصعود إلى سطح الفندق المجاور ووجدوا الفتاة ملقاة على الأرض مما دفعهم إلى الإبلاغ عن الحادثة، حيث باشرت الفرق الأمنية الموقع وتم القبض على اليمنيين عمار وجلال، إضافة إلى بنجلادشيين كانا يقومان بأعمال صيانة في الفندق الذي سقطت عليه الفتاة.
إلى ذلك أظهر الكشف الطبي الأولي على جثة الفتاة وجود كدمات متفرقة وضربة في كاحل القدم ،إضافة للكسور المتعددة وضربة الرأس، وكان مقرراً أن تغادر الفتاة صبيحة الحادث مع بعثة العمرة الجزائرية، حيث إن الفتاة مقيمة في مرسيليا في فرنسا وولدت في عام 1995م تدرس في الثانوي السنة أولى.