20100919
المحيط
شنغهاي: أكد الدكتور اسماعيل ميمون وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري السبت، في معرض شنغهاى العالمي المقام حاليا أن بلاده تأمل في توسيع التعاون السياحي مع الصين .
جاء ذلك في كلمة الوزير التي ألقاها في مراسم افتتاح نشاط "يوم السياحة الجزائري" الذي صادف أمس ، في جناح الجزائر بالمعرض.
وأكد الوزير الجزائري في كلمته أن الصداقة الوثيقة بين الجزائر والصين تضرب بجذورها في الماضي السحيق ، وشهدت تطورات مستمرة مع مرور الزمن .
وتتمتع هذه الصداقة حاليا بمرحلة ازدهار ، من حيث العلاقات السياسية الثنائية والتعاون الاقتصادي المتزايد بين الجانبين .
من جهة أخرى ، قال الوزير "إنه للأسف الشديد ، لا يزال التعاون السياحي بين البلدين بعيدا عما يأمل فيه الجانبان "، مشيرا إلى أنه يرجو من البلدين توسيع وتعزيز التعاون في هذا المجال .
ولفت إلى أن البيئة السياسية الجيدة والتبادلات الاقتصادية الكثيفة بين البلدين هيأت ظروفا مواتية لتوسيع التعاون السياحي بين الجانبين ، مؤكدا أن صناعة السياحة قد غدت أحد العوامل الهامة لتنمية الاقتصاد ، وطريقا هاما لتبادل ونشر الثقافات والحضارات بين الأمم المختلفة .
الجدير بالذكر أن الجزائر قد وضعت إستراتيجية وطنية تحت عنوان "المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية" ، التي ترمي إلى تسويق التراث الطبيعي والتاريخي والثقافي الجزائري الغني في العالم قاطبة ، لتحقيق النمو المستدام للسياحة ، مما يدفع نمو الصناعات الأخرى للاقتصاد الوطني، وتحويل الجزائر إلى مقصد سياحي مشوق على الكرة الأرضية .
وتطرق اسماعيل ميمون إلى أن الجزائر تعمل حاليا على رفع طاقتها لاستقبال السياح وتعزيز أعمال بناء الفنادق والبنية التحتية السياحية المتكاملة إضافة إلى إنشاء وتحسين المنتجعات والحدائق المائية وألعاب التسلية الأخرى .
ومن المقرر أن يزيد عدد الأسرة القياسية الدولية في فنادق الجزائر بنحو 75 ألف سرير قياسي جديد بحلول عام 2015 ، وتتنوع موضوعات السياحة في البلاد بين السياحة الساحلية والسياحة في المدن وفي الصحراء والسياحة الإيكولوجية وأسفار الأعمال وغيرها.