20100919
المحيط
طرابلس: كشفت صحيفة الصنداي تايمز المالطية أن والد ضحية أمريكية من ضحايا لوكيربي التقى بعبدالباسط المقرحي الذي أدين بتفجير الطائرة في محكمة اسكوتلندية.
ونقلت الصحيفة عن "جيم سواير" والد الضحية "فلورا سواير" (24 عاما) قوله أن المقرحي بدا في حالة حسنة وذلك في لقاء جمعهما لمدة ساعة في طرابلس الثلاثاء الماضي.
الدكتور سواير والذي عُرف بموقفه المدافع عن ليبيا اعتقادا منه أنها أدينت خطاء في الحادثة، أكد مرض المقرحي ولكنه أشار إلى استقرار صحته وأنه "في حال جيد أكثر مما كنت أتوقع"، وعلق بأن عقله سليم جدا، وأوعز ذلك إلى الحب والرعاية التي حظي بها من قبل إسرته ومن هم حوله، وإلى العناية الطبية الممتازة التي يتلقاها.
واعتبر سواير حسبما جاء بجريدة "ليبيا اليوم" استقرار صحة المقرحي بشارة للرجال الذين سيصاب العديد منهم بسرطان البروستار عاجلا أم آجلا ـ حسب قوله.
وتأتي زيارة سواير تضامنا مع المقرحي، ورغبة في الوصول إلى الحقيقة التي غيبتها العدالة المزورة كما جاء في المقابلة التي أجرتها معه الصحيفة.
وكان قد تم الافراج عن سبيل المقرحي في العشرين من آب / أغسطس العام الماضي لأسباب انسانية نتيجة اصابته بسرطان البروستات وسُمح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك، بعد أن قضى 8 سنوات من حكم السجن مدى الحياة الذي صدر بحقه عام 2001 بعد ادانته بتفجير طائرة "بان أمريكان" الأمريكية فوق بلدة لوكيربي عام 1988 الذي أدى إلى مقتل 270 شخصاً 189 منهم أمريكيون.