20100919
المحيط
فاليتا: قادت زوارق تابعة للجيش في مالطا السبت، سفينة تبريد ليبية صغيرة إلى سواحلها، بعدما أبلغ طاقمها عن حادث خطف على بعد نحو 20 ميلا قبالة ساحل الجزيرة، الواقعة في البحر المتوسط.
وذكرت مصادر بالقوات المسلحة المالطية أن زوارق الدورية اقتربت على بعد 20 مترا من السفينة وقامت بتوجيهها إلى سواحلها، وتفاوضت على إنزال الركاب من على السفينة قبل اعتلاء متنها وتأمينها.
وأعلن مسئولون حسبما جاء بجريدة "الاقتصادية" السعودية ان شرطة مالطا تجري تحقيقات في هذه قضية اختطاف السفينة في عرض البحر التي كان على ظهرها 16 راكبا، وطاقم من ثلاثة افراد.
وقال الجيش في مالطا :"إن طاقم سفينة الشحن الليبية بنغازي - 2 ذكر في رسالة لاسلكية ليلة الجمعة ان 16 راكبا على ظهر السفينة استولوا عليها".
واضاف الجيش ان ثلاث زوارق دورية اقتربت من السفينة التي يبلغ طولها 20 مترا وبعد فترة وجيزة "تفاوض قائد احد الزوارق بنجاج " بشأن نزول الركاب.
وصعد عمال الانقاذ الى ظهر السفينة وقاموا بتأمينها، وافرجوا عن القبطان والفردين في الطاقم من حجرة المحركات. وقد تعرض احد افراد الطاقم لاصابات طفيفة.
وجرى مرافقة السفينة الى مالطا أمس، حيث تم تسليم كل الركاب وافراد الطاقم للشرطة لاستجوابهم.
ولم ترد تفاصيل أخرى عن الحادث رغم انه من غير المستبعد ان يكون الركاب من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يسعون للوصول الى أوروبا.