20100921
المحيط
الرباط: دعت نقابة الصحفيين المغربيين إلى التجمع أمام مقر السفارة الجزائرية بالعاصمة المغربية الرباط، احتجاجا على احتجاز السلطات الجزائرية صحفيين مغربيين بمدينة تندوف .
ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن بيان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية انها في إطار متابعتها لموضوع احتجاز الصحفيين المغربيين، منذ فجر يوم السبت، من طرف قوات الأمن الجزائرية، دعت كافة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني الى المشاركة في وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الجزائرية بالرباط.
وحسب معلومات قالت النقابة: "انها تتوفر عليها"، فإن الصحفيين حسن تيكبادار ومحمد السليماني من صحفيي "الصحراء الأسبوعية"، ما زالا يخضعان، بشكل دوري لاستنطاقات من طرف الشرطة والجيش و الدرك، حيث يتناوب عليهما المحققون، بشكل استفزازي، بهدف ترهيبهما والتنكيل بهما.
واعربت النقابة عن قلقها على الصحفيين وقال بلاغها: "إنه لحد الآن، يجهل المصير الذي تحضره السلطات الجزائرية لهما، وانها تدعو كافة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني الى المساهمة في هذه الوقفة للمطالبة برفع الحجز عن الصحفيين والكف عن التنكيل بهما وضمان سلامتهما".
وتقول النقابة وإدارة صحيفة "الصحراء الاسبوعية" :"إن الصحفيين حسن تيكبادار ومحمد السليماني توجها إلى تندوف (جنوب غرب الجزائر) حيث التجمع الرئيسي للاجئين الصحراويين وجبهة البوليساريو بعد أن حصلوا على ترخيص شفوي بذلك من طرف المسئولين الجزائريين بهدف تغطية عودة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود مفتش الشرطة الذي اعلن في وقت سابق تأييده لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل للنزاع مع جبهة البوليساريو، واكد رغبته في العودة الى المخيمات حيث اسرته.
وفيما لا زالت السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو تلتزمان الصمت حيال احتجاز الصحفيين المغربيين أكدت إدارة أسبوعية "الصحراء الأسبوعية" المغربية مساء الأحد، أن صحفييها، المعتقلين بتندوف، لا يزالان محتجزين بأحد فنادق المدينة.
وأبرزت إدارة الأسبوعية أن محمد السليماني وحسن تيكبادار لا يزالان محتجزين من طرف السلطات الجزائرية بإحدى غرف فندق بتندوف بشكل غير قانوني، ودعت السلطات الجزائرية الى "السماح للصحفيين، كما جرى الاتفاق معها على ذلك في بداية الأسبوع، بالقيام بمهمتهما في أحسن الظروف أو العودة سريعا الى بلدهما، المغرب".
ونددت إدارة الأسبوعية بـ"هذه العراقيل والخروقات اللامتناهية لحرية الصحافة بالجزائر"، ودعت الى جعل مخيمات تندوف مفتوحة أمام الصحافة المغربية والدولية بلا قيد ولا شرط.