20100924
المحيط
القاهرة: شن الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الأهرام هجوما حادا على صحيفة "المصرى اليوم" لما قامت به من العبث بصورة القادة العرب بجانب الرئيس الأمريكية ورئيس وزراء دولة الاحتلال فى مباحثات السلام فى القضية الفلسطينية.
ونقل الموقع الرسمي للتلفزيون المصري عن عبد المنعم قوله: "إن صحيفة المصرى اليوم عبثت بالصورة الأصلية التى نشرتها الأهرام، والتى كانت تتحدث عن مباحثات شرم الشيخ، والتى قادها الرئيس مبارك بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وأكد رئيس مجلس إدارة الاهرام أن عزم مؤسسته على شراء المصرى اليوم لن يتم الا بعد العرض على مجلس الادارة، وأنه قرر وقف المزايا التجارية الخاصة التى كانت تمنح لها.
وأشار سعيد الى أن المصرى اليوم تعمدت الإساءة للأهرام فى قضية الصورة، وأن رئيس تحرير الجريدة مجدى الجلاد، هاجم الاهرام بطريقة مستفزة لأن الصورة التى نشرتها الأهرام يوجد بها جزء مهم، لم تتناوله جميع الوسائل التى تصيدت للأهرام، وهى مقولة "الطريق إلى شرم الشيخ" التى تم كتابتها على الصورة.
وأوضح أن هذه الصورة ليس لها علاقة بواشنطن، وإنما شرم الشيخ، وكانت هناك علامة توضح أن هذه الصورة مصنوعة، وليست صورة وكالة رويترز الاخبارية، حيث تم كتابة اسم "المغربى" الذى قام بصنع الصورة لتوضح للقارئ الفكرة المصنوعة لخدمة هذا الموضوع.
وأكد السعيد أنه لم يتلق أى مكالمة من الرئاسة أو جهة مسئولة للحديث عن الصورة كما جاء فى لقائه ببرنامجة "48 ساعة" الخميس.
وأضاف رئيس مجلس ادارة الأهرام أن من يقود مباحثات السلام فى شرم الشيخ هو الرئيس مبارك التى جلست أمامه هيلارى كلينتون والآخرون، بالإضافة إلى نشر الصور التقليدية الشخصية للرؤساء، على صفحات الموضوع لكى تعطى للقارئ فكرة، وهى أن هذا الطريق إلى شرم الشيخ. وأوضح سعيد أن الصحيفة أرسلت بيانا للعديد من الصحف العالمية لتوضيح موقف الصورة، مؤكدا أن الأهرام تخطىء مثل كل الصحف وانها صحيفة كبيرة تدفع 240 مليون جنيه ضرائب سنويا، وتحقق اعلانات بنحو مليار و200 مليون جنيه.
وأوضح الدكتور عبدالمنعم أن الأهرام تخطط لانشاء شركة اعلامية ضخمة تقدم الاعلام المقروء والافتراضى والمرئى فى شكل البرامج، وأشار الى أن التفكير فى شراء صحيفة المصرى اليوم لن يتم الا بعد العرض على مجلس الادارة، موضحا أن الأهرام كان لها دور ملموس فى نجاحها، وأن صلاح دياب- مؤسس صحيفة "المصرى اليوم"- كان يطلب من الاهرام دعم بالاعلانات، وقال أن المصرى اليوم تنشر أرقاما غير صحيحة عن معدلات توزيعها.