20100926
المحيط
الجزائر: طمأن وزير التكوين المهني الهادي خالدي، عمال قطاعه والمقدر عددهم بـ51 ألف موظف سيحصلون على تعويضات تصل إلى 40 مليون سنتيم الدفعة الأولى منها ستصرف عليهم قبل حلول عيد الأضحى المقبل.
وكشف خالدي لجريدة "الخبر" عن غلق 700 مدرسة تكوينية خاصة لم تحترم دفتر الشروط، إلى جانب الإجراءات التحفيزية التي أقرتها الحكومة لصالح الشباب المتربص الباحث عن مناصب شغل من ذلك تشجيع المتربصين من المستوى الخامس الحصول على منح قدرها 4500 دينار وهي نفس القيمة التي يتقاضاها الطالب في الجامعة، في حين يحصل المتربصون من المستويات الدنيا على 500 دينار شهريا فضلا على رفع منحة التجهيز من 300 إلى 2000 دينار.
وسيصل عدد مراكز التكوين المهني في الجزائر مع نهاية السنة الجارية إلى أكثر من 1200 مؤسسة، حيث ذكر وزير التكوين والتعليم المهني أن هذا العدد الهائل من المؤسسات التكوينية هو مجموع ما تتوفر عليه كل من مصر وليبيا والمغرب وتونس وموريتانيا ليبقى التسرّب المدرسي التحدّي الأكبر للقطاع.
وقال الوزير التكوين والتعليم المهني :"إن شعار الدخول المهني لهذا العام هو "من أجل الجودة والنوعية في منتوج التكوين" مع الاعتماد على سياسة منسجمة وطويلة المدى للتكوين المهني، خصوصا ما تعلق بمواصلة الإصلاحات والإدراج التدريجي لمسار التعليم المهني واحتلاله مكانة وسطى بين التربية وقطاع الشغل".
وحسب الوزير، فإن القطاع سطر ثلاثة أهداف منها مواجهة الطلب الوافر على التكوين رفع مردودية مؤسسات التكوين المهني باستغلال أكبر لطاقة التكوين المتوفرة والتكفل الفعلي بالطلب المعبر عنه من مختلف الدوائر الوزارية والمؤسسات الاقتصادية تطبيقا لتعليمة الوزير الأول المتعلقة بتحديد حاجيات تكوين اليد العاملة المؤهلة لفترة 2010 ـ 2014.
وشدد الوزير على أهمية الإطار المنهجي والتنظيمي للمدونة الوطنية للتخصصات بغرض تكيفيها مع التخصصات التي عرفها التكوين المهني وذلك بالتعاون مع القطاعات المعنية، في انتظار تنصيب مجلس الشراكة ومرصد التكوين والتعليم المهنيين اللذان سيكلفان بإعطاء رؤية واضحة في مجال تحديد الاحتياجات من التكوين.