أشادت البعثات الدولية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الموريتانية بـ"حسن سير الانتخابات وبشفافيتها". وجاء في بيان مشترك قدمته البعثات خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين بنواكشوط أن عمليات التصويت "جرت في ظروف جيدة وأن عمليات الفرز تمت بشكل دقيق".
وينتمي المراقبون الدوليون إلى الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرانكفونية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واتحاد المغرب العربي وتجمع دول الساحل والصحراء. وأكد رئيس بوروندي الأسبق بيار بويويا الذي يرأس بعثة مراقبي المنظمة الدولية للفرانكفونية في المؤتمر الصحفي أن الانتخابات "جرت في شفافية ولم تشبها خروقات تؤثر على مصداقيتها".
وأشاد المراقبون بالناخبين الموريتانيين وبتحليهم بالهدوء خلال مشاركتهم في الاقتراع وحرصهم الذي عبروا عنه بشكل واضح على الإدلاء بأصواتهم. وقد بلغ عدد المراقبين الدوليين نحو أربعمائة مراقب بينهم فرنسيون وإسبان وروس. كانت نتائج الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى قد أسفرت عن انتخاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا.