20101004
المحيط
نواكشوط: أكد ماتيو غيدار الخبير الفرنسي المتخصص في قضايا الإرهاب أن السيارات العابرة للصحاري التي ظهرت في الشريط الذي وزعه تنظيم "القاعدة" ويظهر فيه الرهائن الفرنسيون هي سيارات تعود إلى موريتانيا.
ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن غيدار قوله في معرض تحليله لمضمون الشريط:" إن السيارات العابرة للصحاري تم الاستيلاء عليها من يد الجيش الموريتاني يومين فقط بعد خطف الرهائن، ونفس الأمر ينطبق على الأسلحة بما فيها القاذفات".
وأعلن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الاستيلاء على خمس سيارات عسكرية موريتانية وكمية من العتاد والمال خلال المعارك التي جمعت الطرفين، لكن نواكشوط تنفي تلك الأنباء جملة وتفصيلا.
ورأى غيدار أن استعراض هذه الآليات والأسلحة ليس مجانيا بل هو "رسالة مزدوجة" مؤداها أن القاعدة "لا تتبنى فحسب اختطاف الرهائن، بل تتباهى أيضا بغنائم الحرب" حسب قوله.