20101010
المحيط
القاهرة: في تطور جديد لأزمة الإطاحة بالصحفي إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور المستقلة، عرضت الإعلامية جميلة إسماعيل شراء حصة الرئيس التنفيذي للجريدة رضا إدوارد.
وقالت جميلة في تصريحات صحفية إنها والدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية المصرية للتغيير، يرغبان فى شراء حصة إدوارد، وعرضا ذلك على رئيس حزب الوفد د. السيد البدوى، أحد ملاك الصحيفة، لكن البدوى رد بأن إدوارد لن يبيع حصته ولو بـ200 مليون جنيه".
مما يدعم الأقوال التي تشير إلى وجود أهداف خفية وراء صفقة شراء الدستور على رأسها تنحية عيسى عن العمل الإعلامي.
من ناحية أخرى التقى الدكتور السيد البدوى ورضا إدوارد مالكا "الدستور"، بمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، فى اجتماع مغلق بمقر النقابة، لبحث مطالب الصحفيين ومحاولة التوصل لحل أزمة الجريدة، فيما جرت مفاوضات السبت، بين البدوى والصحفي عادل القاضى ليشغل موقع رئيس التحرير التنفيذى، بحسب ما نشرته صحيفة المصري اليوم المستقلة.
من جانبه، عرض الدكتور السيد البدوى رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، خلال اجتماعه بصحفيى الدستور بمقر الجريدة الجمعة، رؤيته فى تشكيل مجلس إدارة يضم شخصيات عامة من المشهود لهم بالوطنية والاستقلالية، على أن يمثل فى المجلس اثنان من المساهمين واثنان من هيئة التحرير، ووضع لائحة للعاملين تشتمل على الحد الأدنى للأجور والعلاوات الدورية والسلم الوظيفى والحد الأدنى لكل مستوى وظيفى.
وأكد عدم المساس بأى من الصحفيين، واعتبار كل ما حدث من خلافات واختلافات فى الرأى فى حكم المنتهى، في حين أكد صحفية الدستور المعتصمين بمقر الجريدة عدم التوصل لأي اتفاق ينهي الأزمة حتى هذه اللحظة، وأنهم لديهم يقين بأن الدور سيأتي عليهم قريبا جدا