20101011
المحيط
الجزائر: شهدت انتخابات تجديد مكتب قسمة الأفالان في سيدي أمحمد بالعاصمة السبت، مشادات بالأيدي بين منسقين في العملية، ولم يكن من السهل على المشرفين على سير انتخابات تجديد مكتب القسمة، الوقوف في وجه رغبة عشرات من المناضلين ممن لم توجه لهم الدعوة للمشاركة بحجة "عدم امتلاكهم بطاقات" لدخول القاعة الرئيسية بمقر الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين.
وقال غاضبون في حديث لجريدة "الخبر" :" إن المشرفين تعمدوا إقصاء كثير من المناضلين بعدم تجديد بطاقاتهم لمنعهم من منح أصواتهم "، وقد حمل هؤلاء المرشح محمد خليفاتي مسئولية ما أسموه "التلاعب"، لكن خليفاتي تحدث إلى "الخبر" وقال مدافعا عن نفسه: "هؤلاء لم يجددوا البطاقات منذ سنوات، ولما ناديناهم للتجديد لم يستجيبوا".
وأضاف: "طبقنا تعليمة الأمين العام لتجديد أصحاب بطاقات 2008 و,2009 أما من يتهمونني فهم لم يجددوا ولم يدفعوا تكاليف الانخراط، ولما أردنا تجديد مكتب القسمة وجدناهم أول من حضر".
ويقول بعض الغاضبين :"إن هناك مناورة لإقصاء مختار بوروينة رئيس بلدية سيدي أمحمد، من الفوز بمقعد في مكتب القسمة بعدم تجديد بطاقات أنصاره".
وأوضح بوروينة :"بالنسبة لهؤلاء المقصين الذنب ذنب القسمة وأنا لا أتخلى عن هؤلاء لأنهم خدموا الحزب في جميع الحملات الانتخابية".
وأضاف "أنا لست راض تماما عن الوضع. وأعرف أين هو موقع اللعب الذي يراد لهذا الموعد، ومع ذلك نأمل في مكتب يغير الوضع ويدفع بالأفالان ليحتضن الشباب.. فلتعلموا أنه لا يوجد صراع بين قدامى وشباب وإنما يوجد صراع كفاءات".