20101024
المحيط
الكويت: بحث احمد الهارون وزير التجارة والصناعة الكويتي اليوم الاحد، مع ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعات التقليدية المغربية سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الوزير المغربي قوله في تصريح صحفي عقب اجتماعه بالهارون، أن اللقاء كان مثمرا للغاية لا سيما انه تناول قطاعا يعد من اهم القطاعات الاقتصادية الا وهو القطاع السياحي الذي يحتاج من الجميع مزيدا من العناية والتطوير.
واضاف الزناكي أان مجال التعاون في القطاع السياحي يعتبر من اهم المجالات التي تقرب بين الامم والشعوب حيث انها تمكنها من الاطلاع على ثقافات وتاريخ بعضهم البعض، مشيرا إلى أنه بحث مع الوزير الهارون كيفية تعزيز السياحة البينية بين البلدين بشكل خاص والدول العربية بشكل عام.
واوضح الزناكي أن اللقاء تطرق الى مناقشة سبل تعزيز التسويق للسياحة المغربية والعربية وخلق منتوجات سياحيه مناسبة، مضيفا أن الدول العربية حافلة بالعديد من المرافق والمعالم السياحية والحضارية القادرة على جلب مختلف شعوب العالم اليها.
وافاد الزناكي بان هناك شركات ومستثمرين كويتيين في المغرب وهم من اكبر المستثمرين لاسيما في المجال السياحي موضحا ان هناك افكارا مشتركة بين البلدين سيقوم الطرفان بتنفيذها بهدف تفعيل الاستثمارات الكويتية في المغرب وتعزيزها.
واكد الزناكي أن نسبة الإقبال على الاستثمار السياحي نمت بشكل ملوحظ خلال العام الحالي لا سيما اذا ما قورنت بما كانت عليه العام الماضي.
من جهته، اشاد الوزير الكويتي الهارون عقب اللقاء بالعلاقات المغربية الكويتية خصوصا في المجال الاقتصادي مبينا ان القطاع السياحي يعد من القطاعات الواعدة التي ينتظر منها زيادة الدخل العام وتعزيز الاقتصاد بشكل عام.
وذكر الهارون ان الاشقاء في المغرب لديهم طموح كبير في خلق بيئة سياحية ضخمه من خلال الدعم المتواصل الذي يتلقونه من الملك، مؤكدا أن المغرب يمتلك مقومات كبيره ليس في المجال السياحي فقط بل في مجالات عديدة.
ورحب الهارون بجميع الافكار الواعدة التي طرحت في لقائه مع الوزير الزناكي والتي من شأنها تحقيق نمو ملحوظ في القطاع السياحي في البلدين معربا عن امله بان ترى جميع هذه الافكار النور قريبا بما يعود نفعه بالخير على كلا البلدين.