20101025
المحيط
نواكشوط: تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمواصلة الحرب ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
ونقل موقع "صحراء ميديا" الموريتاني عن ولد عبد العزيز قوله في افتتاح "الحوار الوطني حول مكافحة الارهاب": "ان بعض الاوساط الاعلامية المحلية بثت شائعات مغرضة تتهم موريتانيا بخوض حرب بالوكالة، وقالت ان الجيش الموريتاني مني بالهزيمة".
واستعرض ولد عبد العزيز حصيلة هجمات القاعدة على موريتانيا، طيلة الخمس سنوات الماضية، ليخلص إلى القول إن موريتانيا "ماضية في محاربة الإرهابيين وأنها انتهجت سياسية جديدة لمهاجمة العصابات الإجرامية في أوكارها خارج الحدود".
واكد ان "موريتانيا ماضية أكثر من ذي قبل في الدفاع عن حرمة أراضيها واستقرارها مهما كلف ذلك من ثمن"، مشيرا إلى "أنها قامت مؤخرا بنقل دائرة القتال إلى أوكار المعتدين خارج حدودنا لمنعهم من تنفيذ عملياتهم التخريبية في المناطق الآهلة بالسكان ولضمان مواصلة عملية البناء في كافة أنحاء الوطن".
وتشارك في المنتدى حول الارهاب الذي يستمر خمسة ايام شخصيات دينية واخرى تمثل احزابا سياسية وناشطين في المجتمع المدني.
وتقاطع العديد من احزاب تحالف المعارضة الديموقراطية هذا المنتدى، لكن زعيم التحالف احمد ولد داداه كان حاضرا في الافتتاح الى جانب معارضين اخرين.
ويذكر ان الجيش الموريتاني يشن هجمات عسكرية منذ سبتمبر/ايلول الماضي ضد مسلحي ما يعرف بـ "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي" الذي يتخذ من مناطق بصحراء شمال مالي معاقل له. وسبق لهذه الجماعات الاسلامية المسلحة شن هجمات ضد مراكز للجيش الموريتاني اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منذ 2005.