20101027
المحيط
القاهرة: رفض الأمين العام للحزب الوطني الحاكم في مصر، صفوت الشريف، ما وصفه بمحاولات الالتفاف على الشرعية "وخلط الدين بالسياسة"، في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين.
وقال إن حزبه يبدأ مرحلة جديدة على طريق انتخابات مجلس الشعب المزمع إجراؤها في 28 من الشهر المقبل، بعد انتهائه من الانتخابات الداخلية.
وحسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، رد الشريف أمس على الاتهامات التي تلاحق حزبه من بعض أجنحة المعارضة بشأن عقد صفقة يتم بمقتضاها توزيع بعض مقاعد البرلمان على الأحزاب التي قررت خوض الانتخابات بعد قرار بإقصاء مرشحي الإخوان بهدف إحداث توازن في الحياة السياسية. وقال "الحزب الوطني لا يدخل في صفقات سرية مع أحد ويتفاعل مع الأحزاب السياسية في منافسة شريفة يحسمها صندوق الانتخاب".
ودافع الشريف خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه عن طريقة اختيار مرشحيه لخوض الانتخابات، بعد اتهامات متبادلة بين أعضاء الحزب الوطني بدفع رشاوى للمجمعات الانتخابية".
وشدد الشريف علي أن مسيرة العمل الوطني تستهدف في المرحلة المقبلة الرجال الذين يعملون من أجل مصر بكل الكد والاجتهاد ويعملون علي رفعتها والمضي في طريق البناء.
وأوضح أن المؤتمرات الانتخابية للمرأة ستعقد اليوم الأربعاء تأكيدا واستكمالا لمسيرة الديمقراطية التي بدأها الحزب في مساراته المختلفة لاختيار مرشحيه مؤكدا أن الانتخابات الداخلية للحزب 7 آلاف وحدة حزبية عكست الحراك السياسي وإقبال القواعد الحزبية علي المشاركة وهي تجربة ديمقراطية حقيقية تمت بنجاح كبير وهي إحدي المسارات التي يتبعها الحزب للاختيار.
وأكد الشريف أن الرئيس مبارك يتابع بكل الاهتمام خطوات ترسيخ الديمقراطية خلال مسارات الاختيار لمرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشعب القادمة والمجمعات والانتخابات الداخلية واستطلاعات الرأي ويوجه بضرورة توخي الحرص والنزاهة والشفافية في كافة الإجراءات حتي يمكن تحقيق الاختيار الأمثل للمرشح الذي يطالب به المواطن ويدلي بصوته من أجله.