20101113
المحيط
الخرطوم: اعلنت حركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد في السودان الجمعة استعدادها لتكوين "جبهة مقاومة عريضة" ضد الحكومة السودانية تضم الحركات المسلحة في الاقليم ستعلن عنها خلال ايام.
ونقل موقع "حركة العدل والمساواة" عن الناطق باسم الحركة احمد حسين آدم قوله: "نحن نعمل مع اخواننا الاخرين الموجودين في الحركات، وخلال اسبوع او 10 ايام ستكون هناك جبهة مقاومة عريضة تضم كل الحركات والفصائل المسلحة".
واوضح: "لدينا اتصالات مع الجميع وكلنا جادون ولدينا تفاهمات مع الفصائل والحركات" ، مضيفا "اننا وصلنا الى مرحلة متقدمة جدا والايام القادمة ستكشف ثمار هذه المشاورات".
واكد آدم أن هذه الجبهة ستقود العمل المسلح ضد الحكومة السودانية او المفاوضات في حال قررت الحركة العودة للتفاوض في الدوحة.
وقال: "اذا اتينا للمفاوضات وجرت الامور بصورة جيدة مع الوساطة فسنأتي في اطار جبهة عريضة وليس حركة العدل والمساوة" ، مشيرا الى ان الوفد الموجود في الدوحة الآن يعلم به كل هؤلاء الشركاء في الحركات الاخرى لاننا نتحدث باسمهم.
ويجري وفد من حركة العدل والمساواة السبت مشاورات مع الوساطة القطرية والدولية الخاصة بالسلام في دارفور تتعلق بسبل عودة الحركة الى المسار التفاوضي الذي انسحبت منه منذ اشهر.
واشار آدم الى "ان حضورنا الى الدوحة اشارة جدية الى ان حركة العدل والمساواة تفضل الحل السلمي على اي خيارات اخرى على الرغم من انها قادرة على الخيارات الاخرى".
واضاف "الوفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحركة محمد بحر سيجري مشاورات مع الوساطة حول سبل عودة الحركة الى طاولة المفاوضات".
وكانت حركة العدل والمساواة وقعت اتفاقا مبدئيا ووقفا لاطلاق النار مع الخرطوم في فبراير/شباط الماضي، الا انها انسحبت في مايو/ايار من المفاوضات التي تجري في الدوحة برعاية وزير الدولة القطري للشئون الخارجية احمد بن عبدالله آل محمود، والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي.
ويضم وفد حركة العدل والمساوة الذي بدأ الخميس زيارة الى الدوحة تستمر حتى الاثنين نائب رئيس الحركة محمد بحر والناطق الرسمي باسمها احمد حسين ادم ورئيس الوفد التفاوضي احمد تقد لسان ومسئول العلاقات الخارجية الدكتور جبريل ابراهيم ، والاستاذ جبريل ادم بلال نائب الأمين السياسي ومستشار رئيس الحركة الاقتصادي الاستاذ بشارة سليمان نور.