20101129
المحیط
القاهرة: أناب الرئيس حسني مبارك, رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف, لرئاسة وفد مصر إلي إجتماع الدورة الثالثة للقمة الأوروبية الإفريقية, التي تستضيفها ليبيا اليوم الاثنين, ولمدة يومين في طرابلس.
وذكرت جريدة "الأهرام" ان الوفد يضم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ، وقد حضر أبوالغيط الأحد، الاجتماعات التمهيدية لوزراء خارجية الدول الإفريقية المشاركة في القمة للإعداد لمطالب هذه الدول من الشريك الأوروبي.
وسوف تطرح مصر في كلمتها غدا أمام القمة رؤي تعزيز ودعم الشراكة الإفريقية الأوروبية ومطالب دول القارة من دول الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها إقامة مشروعات مشتركة بدلا من المنح والمعونات وتقسيط الديون وتنظيم الهجرة إلي أوروبا والتعاون المشترك في مكافحة الهجرة غير الشرعية ، وتناقش القمة عددا من القضايا تتعلق بتعزيز وتعميق التعاون بين إفريقيا وأوروبا.
ومن المقرر أن تركز القمة علي تبني خطة العمل الثانية(1102-3102) للاستراتيجية المشتركة بين الطرفين وسستسمح هذه الخطة بتمهيد الطريق نحو مستقبل أفضل.
ويشارك عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية في أعمال القمة, ومن المقرر أن يلقي الأمين العام كلمة يركز خلالها علي ضرورة الإرتقاء بالشراكة الأفروأوروبية لمستوي أرفع من التكامل في جميع المجالات وصرحت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية, إن مصر تتطلع إلي تمسك دول الاتحاد الأوروبي, بمبدأ حقوق الإنسان للجميع دون تمييز, وقالت إن المشاركة الإفريقية الأوروبية, تهدف إلي تعزيز الحوار السياسي بين الجانبين ومناقشة منع النزاع وإدارة الأزمات وتدني مصادر التمويل للمشروعات والمبادرات المطروحة في إطار المشاركة.ويبحث القادة الأفارقة والأوروبيون 9 قضايا تمثل ملامح خطة العمل الثانية المقرر صدورها عن القمة إلي جانب وثيقة أخري وهي إعلان طرابلس التي ستصدر غدا.
ومن بين القضايا المحورية التي تبحثها القمة, السلام والأمن والاندماج الاقليمي وتنمية القطاع الخاص والبنية التحتية والطاقة والزراعة والأمن الغذائي والهجرة والبحث العلمي والفضاء والعلوم والتكنولوجيا وتغير المناخ.
ويرى دبلوماسيون أفارقة وأوروبيون في طرابلس, أن القمة الثالثة الحالية فرصة فريدة لقادة القارتين لإظهار قدرتهم علي حشد الجهود والتأكيد علي تعهداتهم التي التزموا بها في قمة لشبونة, كما أنها فرصة لتقييم التقدم الذي احرز في مجالات الشراكة بعد ثلاث سنوات من اطلاق الإستراتيجية المشتركة.
وأوضح الدبلوماسيون أن هذه القمة فرصة سياسية مهمة لرؤساء حكومات الدول الأوروبية والإفريقية في هذا التوقيت المهم لدعم التواصل بينهما بعد اجتماع رفيع المستوي حول الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة الذي عقد في نيويورك منذ شهرين.