20101129
المحیط
أكدت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، أن البترول واليورانيوم والذهب، ثلاثة مواد أولية تشكل الثروة التي تسيل لعاب الدول الأمبريالية في منطقة الساحل، حيث قالت إن "منطقا جديدا للرأسمالية الدولية والذي كانت تجربته الأخيرة في نزاع إقليم دارفور بالسودان، هو نفسه المنطق المتبع في منطقة الساحل ".
وذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية ان حنون اتهمت الدول السيادية في العالم "بأفغنست منطقة الساحل"، واستدلت المتحدثة في ذلك بتقرير صادر عن المركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب والذي اعتبر "أن القاعدة في المغرب الإسلامي، مجرّد خدعة وشجرة لتغطية الغابة".
وأضافت أن هناك ثلاثة محاور في ذلك وهي "البزنس" الإجرام المالي والمنهج السياسي والاقتصادي الذي تقوده المجمعات والشركات المتعدّدة الجنسيات وكذا دعاة التدخل الأجنبي "اجعل منطقة الساحل منطقة فوضى وصراع للدول العظمى".
وأوضحت حنون أن "الساحل يشكل منطقة تعارض مصالح أسياد الاقتصاد العالمي حول محور يمتد من أفغانستان إلى الصومال حاليا". مضيفة "وبالأخص الحكومة الأمريكية وباقي الدول الأمبريالية".
وفي ذات السياق، قالت زعيمة حزب العمال إن الحركية النقابية العالمية تدافع عن السيادة الوطنية كجزء لا يتجزأ للعيش في سلام".
وفي تدخلها أمام أكثر من 450 مندوب، يمثلون 53 دولة من مختلف قارات العالم شاركوا في الندوة الدولية ضد الحرب والاستغلال التي عقدها حزب العمال والمركزية النقابية وبمشاركة الوفاق الدولي للعمال والشعوب، أرجعت حنون الهجرة السرية من الجزائر نحو أوروبا بالهشاشة منظومة العمل أو الشغل.