20101202
المحیط
نواكشوط: أعلن حزب العهد الديمقراطي وهو حزب الرئيس الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله الأربعاء، رسميا تخليه عن المعارضة والتحاقه بالأغلبية المؤيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
والغريب في هذا الانضمام أن هذا الحزب يترأسه يحيى ولد أحمد الوقف الوزير الأول السابق الذي تعرض للسجن بعد الانقلاب ، كما أنه يضم أقطابا في النظام الذي خلعه الجيش في انقلاب قاده محمد ولد عبد العزيز في السادس من آب / أغسطس 2008 ، وذلك حسبما جاء بجريدة "القدس العربي" .
وكان المكتب التنفيذي لحزب العهد الديموقراطي قد عقد اجتماعا مطولا الليلة قبل الماضية، اتخذ في نهايته قرارا عارضته أقلية، بالانضمام للأغلبية الرئاسية والانسحاب من المعارضة التي انضم إليها عشية الإطاحة بحكومته في السادس من آب / أغسطس عام 2008.
ويفسر المراقبون هذا الانضمام بأنه سيغير الخارطة السياسية الداخلية حيث أنه سيضعف الصف المعارض كما أنه سيحدث إعادة تشكل لصف الموالاة. وأكدت تحليلات صحافية أن انضمام حزب العهد الديموقراطي للأغلبية سيعجل بالتغيير الوزاري المنتظر منذ أشهر.