20101207
العالم
اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الثلاثاء ان الاستفتاء المقرر في منطقة ابيي بالسودان لن يحصل في التاسع من كانون الثاني/يناير.
واوضح كراولي ان المعطيات المتوفرة تشير الى صعوبة اجراء استفتاء في هذه المنطقة في الموعد المحدد لها داعيا الاطراف المعنية للعمل لايجاد حل بديل مشددا على ان واشنطن تواصل تشجيع الاطراف على العمل للتوصل الى حل.
ومن المقرر ان يختار سكان منطقة ابيي الغنية بالنفط بين انضمامهم الى الشمال او الى الجنوب.
وكان من المقرر أن تجري مفاوضات قبل الاستفتاء خصوصا للاتفاق على تقاسم الثروات ولكن الكثير من الدبلوماسيين يعتقد أن موعد التاسع من يناير لا يمكن الالتزام به طالما ظلت الخلافات عميقة.
من جهتها دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان مساء الثلاثاء مجلس الامن الدولي اجراء تحقيق حول ما قالت انه قصف جوي مستمر يشنه الجيش السودان على مواقعها وذلك مع اقتراب الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب.
باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان حذر من خطورة الاوضاع داعيا المنظمة الدولية الى ارسال فريق للتحقيق في هذه الامور .
واتهم اموم الحكومة السودانية والرئيس السوداني عمر البشير بمحاولة ارجاع البلاد الى حرب جديدة معتبرا ان ذلك يهدف الى التنصل من اتفاق السلام الشامل واجراء الاستفتاء بحسب قوله.
في المقابل، نفت الخرطوم شن أي غارات على مناطق في الجنوب . وقال المتحدث باسم الجيش السوداني إن الجيش السوداني لم يهاجم أي مكان في بحر الغزال، ولم يكن هناك أي قتال .
يأتي ذلك، في ظل انتهاء المهلة الإضافية التي منحتها مفوضية استفتاء جنوب السودان لتسجيل الناخبين اليوم الأربعاء . فيما كشف مبعوث الرئيس الروسي إلى السودان ميخائيل مارغيلوف أنه لا يستبعد أن تفتتح سفارة في موسكو للجنوب في حال انفصاله.