20101211
المحیط
القاهرة: أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن موقفها من الدكتور محمد البرادعى ثابت، وأن الفترة المقبلة سوف تشهد تحركات وتنسيقا مع الجمعية الوطنية للتغيير من أجل إبطال مجلس الشعب الحالى.
ويعد موقف الجماعة الأخير، ردا على تصريحات أدلى بها البرادعى لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، الثلاثاء الماضى، قال فيها إن الجمعية الوطنية للتغيير ستتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل دفع مصر إلى التغيير.
ويزور البرادعى اليوم السبت، قرية المداور بمركز مغاغة فى المنيا، بناء على دعوة من السفير قاسم المصرى، يلتقى خلالها عددا من القيادات السياسية وأعضاء جمعية التغيير.
ونقلت جريدة "المصري اليوم" عن المصرى قوله :"إن اللقاء سيتضمن مناقشة الوضع السياسى للبلاد عقب أحداث انتخابات مجلس الشعب، وملف الانتخابات الرئاسية".
وقال الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد: "نحن مع الدكتور البرادعى، وهو رمز للجمعية الوطنية للتغيير، ويحتاج الآن إلى الجلوس مع الناس والإخوان، وليس دعوتهم فقط إلى العمل معه، وسوف يلتقى به الدكتور سعد الكتاتنى عند زيارته المنيا السبت".
وقال الدكتور سعد الكتاتنى عضو مكتب الإرشاد: "لم ينقطع التواصل بيننا وبين الدكتور البرادعى، وموقفنا ثابت معه، وتواصلنا معه من خلال المطالب السبعة للتغيير، والفترة المقبلة سوف تشهد تحركات لنا مع الجمعية الوطنية للتغيير".
وحول فكرة البرلمان الموازى، قال الكتاتنى :"لم نناقش فكرة البرلمان الموازى، وأنا شخصيا لا أرحب بها، وإذا كانت الجمعية التشريعية الوطنية لا تقترح برلمانا موازيا، فسوف ندرس الفكرة".
وكان الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، قد التقى فى مكتبه الخميس، الدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور حسن نافعة منسقى الجمعية الوطنية للتغيير الحالى والسابق، والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، وناقش معهم أحداث انتخابات مجلس الشعب وما شابها من مخالفات للقانون والدستور، وتطرق النقاش إلى وسائل وآليات العمل فى المرحلة المقبلة، لإبطال هذا المجلس.