20101211
المحیط
الجزائر: احتلت الجزائر المرتبة الأولى بين الدول العربية وشمال إفريقيا من حيث تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة عليها والتي بلغت 2.31 مليار دولار خلال عام 2009، تبعا لآخر تقارير البنك الدولي، الصادر بعنوان "الاستثمارات في العالم والمخاطر السياسية".
وأوضحت الوكالة المتعددة الأطراف لضمان الاستثمارات التي تعد مؤسسة تابعة لمجموعة البنك العالمي مكلفة بترقية القطاع الخاص، في تقريرها لسنة 2010 حول الاستثمارات المباشرة الأجنبية في العالم أن الاستثمارات الأجنبية في الجزائر شهدت بين 2002 و2009 ارتفاعا كبيرا، بحيث بلغت 1.07 مليار دولار في 2002 و630 مليون دولار سنة 2003 و880 مليون دولار سنة 2004 و1.08 مليار دولار سنة 2006 و1.66 مليار دولار سنة 2007 و2.65 مليار دولار سنة 2008 و2.31 مليار دولار سنة 2009، وذلك حسبما جاء بجريدة "الشروق" الجزائرية.
وعلى المستوى العالمي وصلت قيمة الاستثمارات المباشرة الأجنبية إلى 1085 مليار دولار سنة 2009 (مقابل 738 مليار دولار سنة 2002).
وحققت البلدان المتطورة أكبر حصة بحيث تم توظيف 731 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية مقابل 354 مليار دولار في البلدان النامية.
واعتبرت الوكالة المتعددة الأطراف لضمان الاستثمارات أن "المخاطر السياسية ستظل الشاغل الأول بالنسبة للمستثمرين الأجانب فى الدول النامية خلال السنوات الثلاث القادمة على الرغم من بقاء القلق بشأن الكساد العالمي على المدى القصير"، بحسب التعبير الوارد في التقرير.
ويوضح التقرير أنه على الرغم من ما ظهر من تحسن في الاستثمارات الأجنبية المباشرة حول العالم خلال عام 2010، إلا أن هذا التحسن بدا "مصابا بالأنيميا" في ظل حدة الركود، خاصة في الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن الشركات متعددة الجنسيات أصيبت بضربة قوية بسبب الركود الاقتصادي والأزمة المالية في 2008.
وتوقعت الوكالة المتعددة الأطراف لضمان الاستثمارات التابعة لمجموعة البنك العالمي أن ترتفع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 17 بالمائة لتبلغ نحو 416 مليار دولار خلال عام.