20101211
المحیط
طرابلس: ناشد طيار ليبي اللجنة الشعبية العامة للتدخل العاجل لتحسين أوضاع الطيارين الليبيين ومساعديهم بشركة الخطوط الأفريقية التي دفعته وغيره من الزملاء الأكفاء للعمل خارج البلاد بسبب التمييز وعدم المساواة بينهم وبين نظرائهم الأجانب داخل الشركة المحلية.
وكشف الطيار الذي اتجه للعمل على متن طائرات الخطوط القطرية "التي تعد الأفضل عالمياً وتضم ضمن طاقمها أكثر من 35 طيارا ومهندس طيران ليببياً" في تصريح لموقع "أويا" الإلكتروني ، ان عدد الطيارين الأجانب العاملين بالشركة المحلية تجاوز الـ24 طيارا أغلبهم من الجنسية البريطانية في الوقت الذي تم رفض أكثر من 70 طيارا ليبيا قدموا ملفاتهم للعمل ضمن طاقم الخطوط الأفريقية بحجة عدم الحاجة إليهم حسب قوله. مؤكداً أن الشركة ما زالت في حاجة إلى عناصر إضافية وما زالت تتجه لاستيراد طياريها رغم وفرتهم في السوق المحلي وكفاءتهم وفقاً للشهادات الدولية.
وأوضح أن ليبيا قد وقعت عقد شراء 24 طائرة من عائلات ايرباص 320 ـ 319 - 330، بيد أن هذه الصفقة تحتاج لـ192 طيارا بواقع 8 طيارين لكل طائرة موزعة على جدول رحلات الشركة.
وأكد أنه وزملاءه تفاجؤوا لدى قيام الخطوط الأفريقية بتوقيع عقود جديدة مع طيارين أجانب بمرتبات تفوق نظراءهم الليبيين، رغم قرار اللجنة الشعبية العامة الذي ينص على تسوية مرتبات العاملين وكل ما يتعلق بالامتيازات المستحقة من الوظيفة أسوة بالوافدين.
وأشار إلى أن الخطوط الأفريقية كانت لديها الوقت الكافي قبل خمس سنوات لإيفاد الطيارين الليبيين لتأهيلهم وتدريبهم في أفضل مراكز الطيران التشبيهي في العالم، ورغم ذلك لم يتم الاستفادة من هذه الفترة.