20101214
المحیط
الرباط: أفادت مصادر مطلعة من المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد المغربي للشغل أن خلافات في تدبير المركزية النقابية الأولى في المغرب برزت بشكل كبير بين أعضاء يساريين في المركزية، خاصة النهج الديمقراطي، وقيادة الاتحاد وأنصارها، خلال نقاش التقرير العام للمؤتمر، الذي تواصل على مدى يومين.
وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أن الدراسة بينت أن التمركز الجهوي للمقاولات النسائية،تتقاسمه الدارالبيضاء، بنسبة 37 في المائة، والرباط 12 في المائة، في حين يبقى حضور هذه المقاولات خجولا بباقي المناطق، خاصة بمدن تازة، والحسيمة، وتطوان.
وقطاعيا، أفادت الدراسة أن أكبر حضور سجل لمجموع المقاولات النسائية بين سنتي 2005 و2010 كان على صعيد القطاع الخدماتي، بمجموع 8 آلاف و205 مقاولات، "بنسبة 48.1 في المائة"، والتجاري "12 ألفا و466 مقاولة" والصناعي "ألف و744"، ما يعادل 31.7 في المائة على مستوى هذا التوزيع، والبناء والأشغال العمومية، بـ 3 آلاف و80 مقاولة، والفلاحة والصيد البحري " 322 مقاولة"، والمعادن والطاقة "96 مقاولة".
وأظهرت أرقام تخص توقف نشاط المقاولات أن المقاولة النسائية تعتبر أقل تأثرا بهذا الأمر، حسب إحصائيات مصالح السجلات التجارية.
وخلصت الدراسة، التي تعتبر الثانية من نوعها، بعد دراسة سنة 2004، إلى أن مقاربة تحفيز المرأة على الاستثمار تحتاج إلى التغلب على بعض الإكراهات، أهمها الولوج إلى التمويل، والحضور على صعيد الأسواق، ودعم الكفاءات.
واعتبرت صوريا البدراوي الدريسي رئيسة الجمعية المغربية للنساء المقاولات "أفيم"، في افتتاح اللقاء، المنظم، أخيرا، بالدارالبيضاء، أن هذه الدراسة تمثل منطلقا لخارطة طريق الجمعية، مضيفة أن "الاحتفال بالعشرية الأولى للجمعية يمثل محطة مهمة في مسارها، من أجل استقراء ما تحقق، خلال هذه السنوات".
وأضافت البدراوي، بخصوص مبادرات "أفيم"، أن الجمعية استطاعت إنجاز العديد من المكاسب، ومضاعفة انخراط رئيسات المقاولات بها، لتنتقل من بضعة مقاولات، في البداية إلى 500 مقاولة نسائية حاليا منخرطة، إلى جانب خلق سبع مندوبيات جهوية، وشبكة من الشراكات مع جهات مهتمة بالمغرب وخارجه.