20101216
المحیط
الجزائر: كشف تقرير للشرطة القضائية بالعاصمة الجزائرية عن عملية توقيف 3 أشخاص على مستوى مستشفيات جامعية بالجزائر تربطهم علاقات بعناصر ينشطون في تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي، لمساعدتهم في الحصول على خدمات طبية.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية ان تحريات مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب بالعاصمة، توصلت إلى الحصول على معلومات دقيقة عن محاولة اختراق التنظيم الإرهابي لبعض المؤسسات الاستشفائية بالعاصمة، على غرار مستشفى مصطفى باشا ومستشفى باب الوادي القطار وعيسات إيدير، عن طريق علاقات شخصية تربط إرهابيين بعمال في هذه المؤسسات الاستشفائية.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن إجهاض مصالح الأمن لمخطط تزويد الإرهابيين بالأدوية من مستشفيات العاصمة جاء على خلفية توقيف 3 أشخاص لهم علاقة بدعم أفراد الجماعات الإرهابية شرقي العاصمة، خاصة ببلديات كل من الرويبة وخميس الخشنة والرغاية من بينهم المدعو "ياسين.ف"، الذي أوقف على مستوى مستشفى عيسات إيدير.
وأضافت "الخبر" إن تصريحات الموقوفين كشفت أنهم عملوا على إعداد ملفات طبية بهويات مزورة لأشخاص آخرين، من أجل تسهيل عملية نقل بعض القادة من الإرهابيين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى كل من المستشفيين الجامعيين بباب الوادي ومصطفى باشا بساحة أول ماي وسط العاصمة.
كما جاء في تصريحات الموقوفين أيضا أنهم قاموا باستغلال علاقتهم الشخصية مع بعض عمال المؤسستين الاستشفائيتين، لضمان نجاح العملية في سرية ودون إثارة شبهات الإدارة حول ملف الاستفادة من الأدوية التي توفرها الدولة للمرضى بصورة مجانية.
وتمت هذه العملية، حسب اعترافات الموقوفين، من خلال ربط الاتصال مع مساعد طبيب يعمل بنظام المناوبة، هذا الأخير الذي أكد عند سماعه من طرف مصالح الأمن، أنه يجهل انتماء هذه العناصر للجماعات الإرهابية.