20101213
المحیط
مقديشو: اعلن مدير خدمات الاسعاف في العاصمة الصومالية الاثنين ان 15 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 30 آخرون خلال اشتباكات عنيفة في مقديشو.
واندلع القتال أمس الأحد عندما هاجمت عناصر من جماعة شباب المجاهدين طريقا استراتيجيا يربط المطار والقصر الرئاسي ويخضع للحماية من قبل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وقال علي موسي مدير خدمات الإسعاف في مقديشو: "تم انتشال 15 جثة كما أصيب 30 آخرين خلال القتال الذي اندلع أمس".
وقالت جماعة الشباب أنها قتلت ثمانية جنود أوغنديين تابعين لقوات حفظ السلام وهذا ما نفاه الميجور باريجي باهوكو الناطق باسم قوات حفظ السلام، وقال: "لم يصب أي جندي تابع لقوات حفظ السلام".
وقتل خمسة أشخاص على الاقل مساء السبت اثر اندلاع معارك بين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين، وجماعة الحزب الإسلامي الصوماليتين في مدينة بورهكابا، غرب مقديشو .
وكانت جماعة الحزب الإسلامي التي يتزعمها الشيخ حسن طاهر أويس تسيطر على المدينة، لكن حركة الشباب استولت عليها الأسبوع الماضي، بينما عاد مقاتلو الحزب الإسلامي أمس، واستعادوا أجزاء منها، في حين وقعت معارك عنيفة في أطراف المدينة.
وتعارض الجماعتان المسلحتان الحكومة الصومالية، لكنهما تخوضان أيضا صراعا مريرا للسيطرة على جنوب البلاد.
وبسبب المعارك المستمرة بين الطرفين منذ عدة أشهر فقدت جماعة الحزب الإسلامي معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها في جنوب ووسط البلاد.
وتعد مدينة بورهكابا من آخر معاقل جماعة الحزب الإسلامي السلفية التي يتزعمها الشيخ حسن طاهر أويس، وهناك مخاوف من امتداد المواجهات إلى العاصمة مقديشو، حيث تسيطر الجماعتان على مواقع متجاورة فيها، وكانت هناك محاولات للتوحيد بين حركة الشباب والحزب الإسلامي في كيان واحد، إلا أن مفاوضات التوحيد فشلت بسبب الخلاف حول اسم الكيان الجديد وتقاسم المناصب القيادية.