20101215
المحیط
تونس: تنبأ الفلكي التونسي حسن الشارني بأن يشهد العام 2011 اضطرابات كبيرة، وكوارث طبيعية وصفها بالرهيبة، وأعمالا إرهابية متعددة، واغتيالات في المنطقة العربية، إلى جانب اندلاع حرب جديدة في لبنان بين حزب الله وإسرائيل.
وقال الشارني الذي يتولى منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، في تكهناته للعام 2011، التي نشرتها صحيفة "الحدث" التونسية :"إن الدلائل الفلكية تشير إلى أن العام 2011 الذي سيكون أول أيامه يوم زحل، أي السبت، سيكون عاما هادئا خلال الأشهر الأربعة الأولى، ليُصبح بعد ذلك عاما مضطربا على كل الأصعدة".
وأضاف الشارني الذي اكتسب شهرة عالمية واسعة منذ أن تنبأ بوفاة أميرة ويلز ديانا قبل ثمانية أشهر من حادث السير الذي أودى بحياتها في نهاية آب / أغسطس 1997 في باريس، أن العالم سيشهد خلال العام 2011 مراحل صعبة ودموية، فيما ستكون منطقة الشرق الأوسط على كف عفريت.
وتوقع في هذا السياق، أن يشهد لبنان تصادما خطيرا بين حزب الله وإسرائيل خلال شهر رمضان المقبل، إلى جانب تدهور الوضع في فلسطين، التي ستشهد نهاية وصفها بالمأساوية لشخصية مرموقة.
وفي توقعاته المرتبطة بالشأن الفلسطيني، قال :"ستشهد إحدى المدن الإسرائيلية عملية انتحارية كبيرة تخلف ضحايا وخسائر مادية، وتشعل النار بالهشيم".
وأضاف أن المنطقة العربية ستشهد وفاة شخصية بارزة، وأعمالا إرهابية على خلفية انتخابية تخلف ضحايا كثيرة، فيما سيشهد العراق عملية انتحارية شبيهة بعملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، تودي بحياة رئيس حزب مهم له علاقة وطيدة بإحدى دول الجوار.
كما توقع الشارني أن تشهد سوريا "عمليات مختلفة سينفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في محاولة لزعزعة استقرار النظام هناك، ولإجباره بطريقة أو بأخرى على التنازل عن الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ حزيران / يونيو 1967 ".
وشملت توقعات الشارني للعام 2011 الأوضاع في آسيا وأوروبا وأمريكا، حيث توقع أن تشهد باكستان انقلابا عسكريا، وعمليات انتحارية، بينما اكتفى بالإشارة إلى أن أمريكا ستعيش خلال العام المقبل على وقع فضائح وصفها "بالرهيبة والعجيبة".
يشار إلى أن الشارني حاصل على دكتوراه في علم الفلك الفيزيائي، ويهتم بالتنجيم والماورائيات، وله مؤلفات عديدة في هذا المجال.