اتهمت حركة تحرير السودان ثاني كبرى حركات التمرد الدارفورية بزعامة "عبد الواحد محمد نور" المبعوث الاميركي للسودان "سكوت غريشن" بالعمل على تغيير قيادة الحركة واقصائها من المفاوضات المقبلة.
ونفى المتحدث باسمها "يحيى بولاد" وجود اي انقسامات داخل حركته مجددا رفض الحركة مبادرة المبعوث الاميركي لتوحيد حركات دارفور.
وكانت مصادر صحافية نقلت عن بيان يمثل القيادة العسكرية والميدانية لحركة تحرير السودان تاكيدات باصدارها قرارا بتجميد نشاط رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور المقيم بفرنسا.
وانتقد المبعوث الاميركي في وقت سابق زعيم حركة التحرير محمد نور بسبب اصراره علي رفض المشاركة في اي مفاوضات مع الحكومة قبل تحقيق جملة من المطالب التي اعتبرها الوسطاء ان محلها مائدة التفاوض .
يذكر ان نور طالب بنزع اسلحة مليشيات الجنجويد وتقديم تعويضات مجزية لمتضرري الحرب في دارفور و بسط الامن في ربوع الاقليم قبل دخوله في اية مفاوضات. ومن المقرر ان يبدا المبعوث الامريكي غدا زيارة للسودان هي الرابعة حيث سيناقش خلالها الترتيبات لاستئناف المحادثات السلام لوضع حد نهائي للصراع الدائر في الاقليم منذ عام 2003.
Tue, 18 Aug 2009 05:59:15 GMT